الفلاحون رداً على تخفيض «السيسى» للإيجارات: نطلب من الرئيس زيارتنا
استقبل بعض المزارعين المستأجرين من هيئة الأوقاف المصرية قرار الرئيس عبدالفتاح السيسى بتخفيض إيجارات أرض الأوقاف إلى 2500 جنيه بدلاً من 4000 جنيه بالنسبة للأراضى التابعة لولاية هيئة الإصلاح الزراعى، والأراضى المملوكة للأوقاف، بترحيب شديد وطلبوا منه اتخاذ المزيد من القرارات التى تنصف الفلاح وتقضى على تجارة الأسمدة فى السوق السوداء وحل مشكلة الرى وارتفاع تكلفة الإنتاج وانخفاض بيع المحاصيل.
محمد أحمد عطية، 45 سنة، من قرية دبيج مركز ديرب نجم محافظة الشرقية، يقول «نحن سعداء جداً بقرار الرئيس عبدالفتاح السيسى بتخفيض إيجار أراضى الأوقاف من 4000 جنيه إلى 2500 جنيه وهو قرار جيد يجب البناء عليه للحد من المعاناة التى يواجهها الفلاحون البسطاء، هيئة الأوقاف اتخذت القرار العام الماضى ووضعت السيف فوق رقاب المستأجرين، ومع ذلك امتنعنا عن الدفع لارتفاع الإيجار وانخفاض إنتاجية الأرض وزيادة تكاليف الزراعة، لكن السعر الذى قرره الرئيس أمس الأول معقول إلى حد ما، لأن سعر الفدان العادى نحو 5 آلاف جنيه فى السنة والسعر الماضى الذى كانت تقرره الأوقاف كان قريباً جداً منه عشان كده فيه ناس سابت أراضيها من غير زراعة». من جانبه، يقول أحمد عبدالسلام، 50 سنة، أحد الفلاحين المستأجرين من الأوقاف من ديرب نجم شرقية «نرحب بقرار الرئيس بتخفيض إيجار الأوقاف ونطلب منه النظر بعين العطف لنا لأن الفلاحين هم أكثر الفئات تضرراً من زيادة الأسعار وهم لا يعرفون إلا الزراعة والفلاحة، صرفنا على القطن السنة دى 6 آلاف جنيه على الفدان، جمع ومبيدات ورى وأجرة أنفار وفى الآخر جاب 6 قناطير قطن وسعر القنطار ما بيغطيش التكلفة والمجهود. من 15 سنة كنا بنستنى جمع القطن عشان نجوز العيال أو نبنى أماكن جديدة لكن الآن زراعة القطن بتسبب لنا الديون، والفلاح الآن بقى أغلب من الغلب».