مدير الكلية الجوية: طيارونا قادرون على تنفيذ أي مهام تُسند إليهم
اللواء طيار أركان حرب يسرى هلال
أكد اللواء طيار أركان حرب يسرى هلال، مدير الكلية الجوية، حرص الكلية على تطوير المناهج وأنظمة التدريب داخلها حتى يتم تأهيل الطلاب على أعلى مستوى، ليكونوا قادرين على قيادة أحدث الطائرات العالمية، واستيعاب كل ما هو جديد بأسرع وقت ممكن، وأعلى كفاءة ممكنة.
وأضاف مدير الكلية الجوية، فى تصريح خاص لـ«الوطن» على هامش حفل تخرج الكليات والمعاهد العسكرية، أن الكلية هدفها تخريج ضباط مؤهلين وأقوياء قادرين على الخدمة على أحدث الطائرات، ليكون الضابط قادراً على تنفيذ أى مهمة قد يكلف بها فور تخرجه.
ولفت اللواء يسرى هلال إلى أن طالب الكلية الجوية يتدرب على الطائرات المقاتلة ليطير «نهارى وليلى»، ويخوض تدريب قتال جوى ورماية جوية على أعلى قدر من الكفاءة، ليكونوا إضافة قوية للقوات الجوية وخدماتها، كما يتم تدريب الملاحين والموجهين، ليكونوا قادرين على القيام بأى مهمة تسند إليهم على أكمل وجه.
وأشار إلى الحرص على التطور التكنولوجى لانضمام الطائرات المقاتلة الحديثة، ومن ثم نواكب التطور عبر زيادة عدد ساعات الطيران أو التدريب على نوعية الطيران نفسها، لنتدرب على كل شىء فى الطيران، مع دخول الطالب للكلية يتدرب على طيران ابتدائى 90 ساعة، ليطير كل أنواع الطيران، ومن مكان لمكان، ليتدرب على تحديد مكان الطائرة فى الجو، وأماكن الانتقال، والزمن المحدد لهم، ويواصل التدريب وفق المناهج والخطط.
اللواء يسرى هلال: معايير خاصة لاختيار الطيار ليجتاز السرعات العالية والارتفاعات الشاهقة بما يتطلب معايير دقيقة لاختيار الطلاب
وأوضح أن شروط الالتحاق بالكلية الجوية هى نفس شروط الالتحاق بالكليات العسكرية.
وأضاف مدير الكلية الجوية أن أهم شىء هى شروط اللياقة الطبية المهمة جداً للطيار، حيث يتطلب أى ضابط طيار مقاتل مواصفات معينة، ليواكب كل ما هو جديد فى الطائرات والتكنولوجيات العالية، سواء سرعات عالية للغاية أو الارتفاعات الأعلى، بما يتطلب معايير دقيقة للغاية فى اختيار الطالب من ناحية اللياقة الطبية.
وأشار إلى أن المجلس الطبى الجوى هو الجهة المنوط بها تحديد مستوى لياقة الطيارين والطلبة الراغبين فى الالتحاق بها، حيث يتم تقسيم الطلبة على 3 أقسام، سواء طيران المقاتلات، أو الهليكوبتر، أو ملاح أو مراقب جوى، أو توجيه.
ووجَّه رسالة للخريجين الجدد، مهنئاً لهم، قائلاً إنهم يجب أن يفخروا بوطنهم وطن الإنسانية، والسلام، ويجب عليهم إعطاء الوطن حقوقه، كما يجب أن يفخروا بأسرهم، وأن يكونوا أوفياء لهم، مؤكداً ضرورة أن يفخر الخريجون بأنفسهم، وبما حققوه من تدريب، وطيران، واجتياز مراحل تدريبية كثيرة.