يعاني الكثير من التأتأة، أو ما يسمى بـ«التلعثم»، وهو نوع من الاضطراب في الكلام، ويصادف يوم الـ22 من أكتوبر من كل عام، اليوم العالمي للتأتأة، الذي بدأ الاحتفال به عام 1998، من أجل رفع مستوى الوعي العام عند ملايين البشر الذين يعانون من اضطراب الكلام، وكان سيدنا موسى عليه السلام يعاني من عثر الكلام قبل أن يدعو ربه ليفك له عقدة لسانه، فاستجاب الله دعائه ذلك وفك له عقدته.
دعاء سيدنا موسى للشفاء من التأتأة
قال الشيخ حمدي نصر، إمام وخطيب بوزارة الأوقاف، إن سيدنا موسى عليه السلام، خُلق مبرأ من العيوب التي تقدح في رسالته، لكنه تعرض لحادث في صغره، أصابه بعقدة في لسانه، وعندما أراد الله أن يختاره للرسالة، طلب موسى من ربه أن يحل عقدة لسانه، فقال في سورة طه: «قَالَ رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي (25) وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي (26) وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِنْ لِسَانِي».
أدعية للشفاء من التلعثم
وأضاف «نصر» خلال حديثه لـ«الوطن»، أن دعاء سيدنا موسى عليه السلام، من أفضل الأدعية التي وردت للشفاء من التأتأة، وهو قوله تعالى على لسان موسى: «قَالَ رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي (25) وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي (26) وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِنْ لِسَانِي (27) يَفْقَهُوا قَوْلِي»، وهناك أدعية واردة في القرآن منها: «ربِّ إني مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ»، «وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ».
ومن الأدعية المستحبة في ذلك: «اللهم إنا نسألك بأسمائك الحسنى وبصفاتك العلا وبرحمتك التي وسعت كلّ شيء، أن تمنّ علينا بالشفاء العاجل، وألّا تدع فينا جرحًا إلّا داويته، ولا ألمًا إلا سكنته، ولا مرضًا إلا شفيته، وألبسنا ثوب الصحة والعافية عاجلًا غير آجل، وشافِنا وعافِنا واعف عنا، واشملنا بعطفك ومغفرتك، وتولّنا برحمتك يا أرحم الراحمين.
اللهم إنا نسألك بأسمائك الحسنى وبصفاتك العلا وبرحمتك التي وسعت كلّ شيء، أن تمنّ علينا بالشفاء العاجل، وألّا تدع فينا جرحًا إلّا داويته، ولا ألمًا إلا سكنته، ولا مرضًا إلا شفيته، وألبسنا ثوب الصحة والعافية عاجلًا غير آجل، وشافِنا وعافِنا واعف عنا، واشملنا بعطفك ومغفرتك، وتولّنا برحمتك يا أرحم الراحمين.
تعليقات الفيسبوك