خبير يقدم نصائح لحماية الأطفال من المحتوى غير اللائق.. أهمها الرقابة
مراقبة المحتوى الذي يشاهده الأطفال
تتطلب تربية الأطفال الكثير من المجهود، ومنها الرقابة على المحتوى الذي يقدم لهم عبر شاشات المحمول، لأنه بضغطة زر قد يشاهد الطفل محتوى يتسبب في انحرافه عن السلوك القويم أو الوقوع فريسة لمعلومات خاطئة تجعله فريسة لسهلة للمستغلين أو مرتكبي الجرائم.
وكثير من الآباء والأمهات لا يكون لديهم فكرة عن أهم الشروط الواجب توافرها في المحتوى المقدم للأبناء في سن الطفولة المبكرة والذي يبدأ من عمر عام إلى 8 أعوام بحسب منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونسيف»، فالأبناء لا يكون لديهم الوعي الكافي لمعرفة ما يجب مشاهدته وما يجب تجنبه.
وفي هذا الصدد تقدم «الوطن»، أهم الشروط الواجب توافرها في المحتوى الذي يشاهده الأطفال على الهاتف المحمول، والمحاذير التى يجب اتباعها، بحسب الدكتور «مجدي حمزة»، خبير تربوي تتلخص في قاعدة أساسية وجود متابعة دورية لكافة السلوكيات والأحداث التى يشارك فيها الأطفال، ومنها المتابعة لكل ما يشاهده الأبناء على الهاتف المحمول حتى لو كان مجرد أفلام كارتون.
لا يجب إهمال الأبناء
وقال الدكتور «حمزة» لـ«الوطن»: «إن إهمال الأهل لأبنائهم يعرضهم لمشاهدة محتويات عبر الهاتف المحمول غير صالحة لأعمارهم الصغيرة، بالإضافة إلى الاصطدام بأشخاص قد يستغلونهم بطريقة غير أخلاقية»، مؤكدا أن وقت فراغ الأبناء ليس مجرد وقت ترتاح فيه الأم أو الأب من الأبناء بل يجب إشباعه بطريقة صحية.
وقدم دكتور «حمزة» مجموعة من النصائح للآباء والأمهات أهمها:
- إذا رأى الأب والأم أبنائهم يشاهدون محتويات غير مناسبة لسنهم، يجب التحدث مع الطفل بشكل ودي، لمعرفة سبب رؤيته لذلك المحتوى.
- عدم التحدث مع الطفل بصيغة الأمر أو التخويف، بل من الممكن الاعتماد على سرد نماذج لأشخاص كانوا يطلعون على محتوى غير مناسب لهم على الهاتف المحمول وكان له تأثير سلبي على حياتهم ومستقبلهم.
- ضرورة الاستعانة باستشاريين والأخصائيين النفسيين في حال إصرار الطفل على مشاهدة ذلك المحتوى أو دخوله في مرحلة الأدمان.
- على الأهل أيضا عدم ترك الابن بمفرده لفترة طويلة وإشراكه دائما فيما يقومون به، ومراقبته من بعيد دون أن يشعر الابن.
- تشجيع الطفل دوما على التحدث مع الآباء دون خوف، واحتوائه حتى يكون هناك ثقة بين الأبناء والآباء وبالتالي يستقبلون نصائحهم بشكل أفضل.