بعد 29 عاماً من وفاته «الوطن» تنفرد بنشر التقرير الطبى لـ«سليمان خاطر»
«أنا لا أخاف، لأن كل شىء بيد الله، فلا أخاف الإعدام أو الموت لأن الأعمار بيد الله، فأنا عملت ما يرضى ضميرى وحاولت أن أحمى ثرى وطنى وبلدى، وأنا مؤمن بالله وبالقدر، وأحمد الله على عطاياه لى بالحياة أو الموت، وسيعرف الظالمون أى منقلب ينقلبون». [FirstQuote]
كلمات قالها الرقيب بالأمن المركزى سليمان خاطر، قبل أيام من وفاته، داخل السجن الحربى، وهو الحادث الذى لا تزال ملابساته غامضة حتى اليوم. قبل 29 عاماً، وتحديداً فى يوم 7 يناير عام 1986، أعلنت الإذاعة المصرية، وتداولت الصحف فى مصر، خبر انتحار الرقيب سليمان خاطر، داخل محبسه بالسجن الحربى. [SecondQuote]
وبعد 29 عاماً تنفرد «الوطن»، بنشر التقرير الطبى عن حالة «خاطر» قبل وفاته، الصادر عن اللجنة الطبية العسكرية، وكذلك التقرير الطبى الاستشارى للدكتور جمال أبوالعزائم، عن الحالة النفسية له، بعدما قتل 7 إسرائيليين أثناء الوقوف فى خدمته على الحدود بمنطقة طابا، بجنوب سيناء، رداً على محاولة سياح إسرائيليين التسلل إلى نقطة حراسته، فى 5 أكتوبر 1985، وعدم استجابتهم لتحذيراته. [ThirdQuote]
كما حصلت «الوطن» على صورة من مستندات احتفظ بها أحد أصدقاء الشهيد سليمان خاطر، تكشف إجراءات تسليم جثث الإسرائيليين السبعة إلى السلطات الإسرائيلية.
اقرأ التفاصيل الكاملة في نسخة الغد الورقية لجريدة «الوطن»