سامح لطف الله يكتب: يا نُورَ وجهِ محمدٍ
يا نُورَ وجهِ محمدٍ
شقَّ الوجودَ بهاؤهُ
فغدا الوجودُ توحُّداً
وتجمَّعتْ أضواؤهُ
والليلُ فَرَّ مسارعاً
وتَسَمَّرتْ أنداؤهُ
والفَجْرُ أعْلنَ قرْبَهُ
وتسَاقَطَتْ أرزاؤهُ
يا ليلَ نَجْدٍ لمْ يعدْ
لكَ فى الوجودِ هناؤهُ
خمراً ورقصاً يُزْدَرَى
عُرْياً يَقِلُّ حَياؤهُ
تخبو لكسرى نارُهُ
والرِّقُّ حان قضاؤهُ
والظلمُ ناء بكلكلٍ
والصبْحُ خابَ مساؤهُ
والكفرُ كان ولم يزلْ
عهداً مكينٌ رواؤهُ
كَثُرَ الفُجُورَ تفحُّشاً
والعهدُ غِيلَ وفاؤهُ
وأدوا البناتِ بحفرةٍ
عارٌ وغِيضَ جزاؤهُ
بعثَ الإلهُ مكارماً
كىْ تُحْتَذَى أنباؤهُ
فغزا الضياءُ مثالباً
جفَّتْ وحُقَّ شِفاؤهُ
أفواجُها وَلَجَتْ حِمًى
وتَدَثَّرَتْ خُيلاؤُهُ
يا اسمَ أحمدٍ قد علا
وبساقِ عرشكَ جُزؤهُ
جبريلُ آخرَ مرَّةٍ
يطأُ البسيطةَ ماؤهُ
بالحقِّ جاءَ لأُمَّةٍ
هذى العُلا وسماؤهُ
صلُّوا على نورِ النبىِّ
وتَوَقَّرَتْ أسماؤهُ