خبراء: الشائعات استراتيجية جماعة الإخوان الإرهابية.. والوعي سلاح الشعب الرادع
هدوء الحركة في الشوارع
لجأت جماعة الإخوان الإرهابية بعد سقوطها في ثورة 30 يونيو، إلى الشائعات والفبركة والأكاذيب لزعزعة الاستقرار ونشر الفوضى، وذلك بعدما تمكنت الدولة المصرية بفضل القيادة الحكيمة وأجهزتها المعنية من استعادة الاستقرار الأمني وذلك بعد حالة الفوضى التي انتشرت بالبلاد في أعقاب ثورة 25 يناير 2011.
الشائعات عبر منصات العالم الافتراضي
ولم تجد الجماعة الإرهابية سبيلًا لمحاولة التواجد بأي شكل إلا عن طريق العالم الافتراضي مستغلة مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك وتويتر وغيرها من منصات العالم الافتراضي، فضلًا عن الأذرع والمنابر الإعلامية التي كانت ولا تزال تسعى لتشويه الدولة وطمس إنجازاتها التي تحققت ولا تزال.
ومع إدراك الشعب لطرق شائعات الجماعة وفضح أكاذيبهم، اتجهت جماعة الإخوان الإرهابية لأساليب جديدة من أجل بث سمومها ونشر شائعاتها وأكاذيبها، فأطلقت لجانها الإلكترونية من خلال الصفحات والمجموعات التي تسيطر عليها عبر فيس بوك، ومن ثم يبدأ العمل على نشر الأخبار المزيفة والفيديوهات المفبركة، بالإضافة إلى إطلاق الهاشتاجات المختلفة ودعمها من خلال لجانها الإلكترونية حتى تتصدر الأكثر تداولًا.
المصريون على درجة عالية من الوعي
في المقابل، راهن الخبراء على وعي ونضج الشعب المصري في مواجهة تلك الشائعات، وأن المصريين أصبحوا على درجة عالية من النضج، وقادرين على التمييز بين الأخبار الحقيقية والشائعات التي يجري نشرها.
وقال ماهر فرغلي، خبير الحركات الإسلامية، إن الجماعة تستخدم مختلف مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك وتويتر وتليجرام وغيرها من المواقع والتطبيقات الإلكترونية التي يستخدمها الجمهور.
وأضاف فرغلي، في تصريحات لـ«الوطن»، أنّ الجماعة الإرهابية تستخدم غرف إلكترونية تدار من خارج مصر من أجل هدم الدولة المصرية.
ربيع: وعي المصريين ساعدهم على كشف الشائعات
وقال إبراهيم ربيع، القيادي الإخواني المنشق والباحث في شؤون الجماعات الإسلامية، إن الشائعات استراتيجية الإخوان الإرهابية؛ فالجماعة تطلق الهاشتاجات الكاذبة لنشر الأخبار والفيديوهات المفبركة من أجل إحباط الشعب المصري، سواء على مستوى المسؤولين أو عامة المواطنين.
وأضاف ربيع، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أنَّ المصريين بفضل وعيهم تمكنوا من كشف الشائعات والأكاذيب وتخطي هذا النفق المظلم، لافتًا إلى أن دعوات الاحتجاج المتكررة هدفها إثارة الفوضى والبلبلة داخل المجتمع.
وتابع: «الجماعة الإرهابية تسعى بكل الطرق لإيجاد ثغرة من أجل التواجد ويكون ذلك من خلال خطة ممنهجة وضعتها الجماعة للتغلغل من خلال السوشيال ميديا».