خبير أثري: المصري القديم تعامل مع التغيرات المناخية.. وعرف الخسوف والكسوف
المصري القديم ارتدى الملابس الشتوية ورصد تساقط الثلوج من السماء
رسومات تظهر ارتداء المصري القديم للملابس الشتوية
قال الدكتور بسام الشماع، عضو الجمعية المصرية للدراسات التاريخية، إن المصري القديم اخترع في شمال غرب أبوسمبل بأسوان، شيئا يشبه دائرة من الأحجار تعبر عن خطوط للشمال والجنوب والشرق والغرب بدرجة 70، والتي تهدف إلى معرفة موعد سطوع الشمس بشكل دقيق في أول أيام موسم المطر، ويرجع عمر هذا الأثر لـ 14 ألف عام.
معرفة موعد سطوع الشمس
وأضاف «الشماع»، خلال لقاء ببرنامج «8 الصبح»، المذاع على شاشة «DMC»، وتقدمه الإعلامية هبة ماهر، اليوم السبت، أن المصري القديم تعامل مع التغيرات المناخية، وتعرف على ظاهرة الخسوف والكسوف.
ولفت أن المصري القديم كان يرتدي الملابس الشتوية بشكل طبيعي، وظهر ذلك من خلال الرسومات في مقبرة «إيمن إم إينت» والذي يعني اسمها «المنتمي للوادي»، حيث تظهر الرسومات بأن السيدات يرتدين الكتان وملابس ثقيلة مثل «الشيلات».
قصة زواج رمسيس الثاني في الشرقية
ولفت أن الملك رمسيس الثاني عمل علاقة بين عيد الحب والمناخ والتغيرات المناخية، متابعا: «رمسيس الثاني كان قاعد في الشرقية ومستني عروسته الجديدة اللي جاية من الأناضول من مملكة الحيثيين، وتدعى (شاويش كان)، بس معندناش في مصر القديمة حد بيتجوز أجنبية باسمها الأجنبي، فسميها (ماعت حر نفرو رع) أي عدالة حورس وشمائل الجمال والشمس».
وتابع: «رمسيس الثاني دعا للآلهة في اليوم اللي رايحة فيه عروسته للشرقية علشان تتجوز، وقال لا تتمنوا لها مطرا وثلجا، يعني متنزلوش مطر أو تلج عليها وهي جاية، فالمصري القديم عرف الثلج اللي نازل من السماء ورصده».