عصا مطورة للمكفوفين في احتفال «العصا البيضاء» بمكتبة الإسكندرية
عرض العصا البيضاء في مكتبة الإسكندرية
تزامنا مع الاحتفال العالمي للمكفوفين، لم ير طلاب كلية الذكاء الاصطناعي بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، أن هناك طريقة أفضل لشرح أهمية تطوير «العصا البيضا»، التي يعتمد عليها المكفوفون في المشي لتحسس الطرق وتجنب العوائق، سوى بتقديم عرض تقديمي مختلف وذلك خلال احتفالية العصا البيضاء الذي تم إقامته في مكتبة الإسكندرية مؤخرا.
وأطلق الطلبة الذين ينتمون إلى فرع العلمين مشروع باسم «العصا البيضاء الذكية» وهو يقوم على توفير خصائص متقدمة في العصا التى يعتمد عليها المكفوفين بشكل أساسي خلال السير والحركة في الشوارع، وتساعد تلك الخصائص الشخص المكفوف على الأحساس خصوصا في الجزء العلوي في الجسد وليس الجزء السفلي ففقط.
«تقوم الكلية بأبحاث متنوعة لتطوير أداة مهمة يعتمد عليها ذوي الإعاقة البصرية وهي العصا البيضاء»، كلمات الدكتور أحمد أبو الفرج؛ وكيل كلية الذكاء الاصطناعي بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، فرع العلمين حول التطوير الجديد للعصا البيضاء.
الفرق بين العصا البيضاء التقليدية والمطورة
وشرح «أبو الفرج» خلال كلمته في مكتبة الإسكندرية ضمن احتفالية العصا البيضاء تزامنا مع الاحتفال العالمي للمكفوفين، أن العصا البيضاء التقليدية تخدم الجزء السفلي فقط من الجسد، بينما المطورة تخدم الجسد ككل.
تحويل الصورة إلى رسائل صوتية
وأكد أن العصا البيضاء الذكية تسهل السير بشكل آمن من خلال وجود كاميرا ومجسات وشرائح إلكترونية يتم ترجمتها للكفيف عبر رسائل صوتية وذبذبات ملموسة، وقد قدَّموا نموذجًا واقعيًّا لها خلال الحفل.
فقرات حفل العصا البيضاء
تضمنت فعاليات الحدث فقرات عدة، منها عرض تقديمي عما قدمته مكتبة طه حسين للمكفوفين، وضعاف البصر خلال 20 عامًا منذ افتتاح مكتبة الإسكندرية، كما قدمت مجموعة من الأطفال المكفوفين مسرحية عرائس، صنعوا عرائسها بأنفسهم.
وشهد الحفل عرضا مسرحيا عن مشاهير المكفوفين وعن تميزهم في مجالات مختلفة، وفقرة عزف آلة الكمان قدمتها طفلة من رواد مكتبة طه حسين، كما قدمت مدرسة النور للبنات المكفوفات عرض راقص لختام اليوم.