أنامل «ذهبية» تعيد إحياء الحرف التراثية في القرى
«سلوى»: «كل نماذج صنايعية مصر بيكسبوا رزقهم بشغل إيديهم»
«سلوى» مع إحدى السيدات
باتت «المشغولات اليدوية» التي تصنعها سيدات الدقهلية ضمن مبادرة «صنايعية مصر» نموذجاً لإعادة إحياء الحرف التقليدية والتراثية للحفاظ على مكانتها، إضافة إلى خلق بيئة محفزة للإبداع والابتكار، ورغم عدم الإقبال الكثيف من سيدات الريف عليها، تواصل قوافلها بإدارة الدكتورة سلوى زيد، أستاذ المناهج وطرق التدريس المساعد، ومسئول المبادرة بجامعة المنصورة التابعة لـ«حياة كريمة»، عملها لإقناع السيدات بالانضمام إليها هى وفريقها.
«الخزف وحياكة الملابس والخيامية اللى بيعملوا فيها الشنط والمفروشات والصناعات المنزلية وبرمجة الأجهزة»، هكذا قالت «سلوى»، مضيفة أن كل تلك الصناعات وغيرها من الحرف اليدوية تعيد القوافل إحياءها من جديد، ومنها المتوارث عبر الزمن بين قرى وربوع المحافظة تقدمها المبادرة بالتعاون بين جامعة المنصورة و«حياة كريمة»، لتعليم السيدات الاعتماد على أنفسهن بالصناعات المختلفة لكسب الرزق، منوهة بأنه رغم قلة الاستجابة فى بعض القرى إلا أن هناك قرى أخرى ترحب بالقافلة، مضيف: «كل نماذج صنايعية مصر بيكسبوا رزقهم بشغل إيديهم»
رغم أهمية القافلة فى إعادة وإحياء روح العمل الجماعى للسيدات وتعليمهن حرفاً يدوية وصناعات مهمة، فإن بعض القرى تجهل ذلك، هكذا عبّرت «سلوى»، متابعة: «الصعوبات الحقيقية كانت فى إقناع ربات البيوت اللى اتعودت على أخد المعونات والتبرعات، والخوف عندهن وده المعوق الرئيسى، لكن بنتغلب على ده بإننا بنوريهم نماذج ناجحة تشجعهم يتعلموا ويشاركوا»، لافتة إلى أن هناك واحدة من الصعوبات بل أهمها وهن اللاتى تعودن على الدعم وأخذ المعونة، لكن بفضل النماذج الناجحة تغلبن على ذلك