«قلعاوي» شاب مصري بـ«فريق الخماسي» مع مارادونا: لمسته درس في الكرة
دييجو مارادونا وأحمد قلعاوي
تخرج الشاب المصرى أحمد قلعاوى، ابن محافظة الشرقية، فى كلية التربية الرياضية بجامعة الزقازيق عام 2007، ليبدأ رحلته الاحترافية فى كرة القدم بعد 11 سنة قضاها فى صفوف النادى الإسماعيلى متدرجاً فى جميع الفئات العمرية لفرق الناشئين والشباب، ليخوض تجربة الاحتراف الخارجى فى عدة دول ويعود مرة أخرى إلى الدورى المصرى عبر بوابة نادى الاتحاد السكندرى، حتى يتخذ قرار الاتجاه إلى التدريب، وبالفعل بدأ الرحلة التى التقى خلالها بأسطورة كرة القدم دييجو أرماندو مارادونا.
قلعاوي: علاقتى بمارادونا بدأت بمباراة كرة قدم خماسى
سافر «قلعاوى» لدولة الإمارات العربية المتحدة، لخوض تحد جديد فى حياته، تمثل فى تدريب فريق الناشئين (البراعم 12 عاماً) فى نادى شباب الأهلى بدبى، مستفيداً من خبرته كأحد أبناء الدراويش فى مدرسة الموهوبين بالإسماعيلية رفقة العديد من المواهب مثل عبدالله السعيد وعبدالله الشحات، ومدرسة الموهوبين فى القاهرة، حيث زامل شيكابالا وحسام عاشور وأحمد غانم سلطان وتدرج فى منتخبات الناشئين والشباب.
«مارادونا كان مشرفاً بمجلس دبى الرياضى وعمل مديراً فنيا لناديى الوصل والفجيرة، حتى سنحت الفرصة التى جعلتنى أتشرف بلعب كرة القدم الخماسية فى فريقه»، حسب حديث أحمد قلعاوى لـ«الوطن».
مضيفاً: «علاقتى بمارادونا بدأت بمباراة كرة قدم خماسى، حيث كان من المفترض أن أكون صانع الألعاب له، لكن كانت كل لمسة منه بمثابة درس فى كرة القدم ليس بالنسبة لى فقط بل لكل الموجودين فى الملعب وخارجه، وقال لى بعد المباراة عبر المترجم الخاص به (قلعاوى أنت حريف).
ويختتم قلعاوى حديثه لـ«الوطن» قائلاً: «مارادونا كان دائماً يخبرنى أن أكثر ناد مرتبط به فى تاريخه الكروى هو نابولى، وكرمنى فى دورة تدريبية وأثناء تسليمى الشهادة رأى نجلى على، ثم قام بحمله وقال لى هذا مارادونا الصغير، كرة القدم بها نجوم وأساطير لكن دييجو مختلف تماماً عن الجميع وإذا كنا نقول إن ميسى من كوكب آخر فمارادونا كوكب بمفرده، لم ولن يأتى لاعب فى التاريخ مثل مارادونا».