مشايخ «السلفية» يتحدون ويصعدون المنابر..و«الأوقاف»: سنعاقبهم بالقانون
واصلت الدعوة السلفية مخالفتها قانون الخطابة وقرار منع صعود المنابر دون تصريح، وخطب أمس عدد من قيادات الدعوة ممن لم يحصلوا على تصاريح، فى عدة مساجد بالإسكندرية، معقل الدعوة، وبعض المحافظات، فيما أكدت الوزارة أنها تُجرى تحقيقات، ولن تتهاون فى معاقبة المخالفين بالقانون. وعلمت «الوطن» أنه فى الإسكندرية، صعد للمنبر كل من: «محمود عبدالحميد، رئيس مجلس إدارة الدعوة، وسعيد محمود، وسعيد الروبى، عضوى مجلس إدارة الدعوة، وأحمد فريد، عضو مجلس الأمناء»، إضافة إلى عدد من قيادات مجلس شورى الدعوة. وواصل قيادات الصف الثانى والثالث صعود المنابر فى المحافظات، خاصة البحيرة وكفر الشيخ وبنى سويف والفيوم والجيزة، بينما توجه الدكتور ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة، إلى السعودية لأداء مناسك العمرة.
فى المقابل، قال الشيخ محمد عبدالرازق، رئيس القطاع الدينى بالأوقاف، إن الوزارة تحقق فى الحالات المذكورة، وفى حالة ثبوتها ستعاقب المخالفين بالسُّبل القانونية، ولن تتهاون مع أى شخص اخترق قانون الخطابة. من جانبه طالب حزب النور، التابع للدعوة، الدكتور شوقى علام، مفتى الجمهورية، بالتوسّط لحل الأزمة، بعد فشل وساطة الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر. وكان «الطيب» قد صرح لمشايخ السلفية فى لقاء سابق، بأن وزير الأوقاف رفض تدخله لحل الأزمة.