مصرع خطيب مسجد في حادث سير بطنطا.. حاصل على الماجستير من 3 أسابيع
الشيخ أحمد عطية غانم
لم يلحق الشيخ أحمد عطية غانم أن يهنأ بحصوله على درجة الماجستير في العلوم الشرعية منذ 3 أسابيع، إذ لفظ أنفاسه الأخيرة داخل مستشفى طوارئ طنطا الجامعي، متأثرا بإصابته في حادث سير بشارع البحر، أمس الأحد.
سيارة ميكروباص تصدم «غانم»
وقال مسؤول في مستشفى طنطا الجامعي، لـ«الوطن»، إن الشيخ أحمد عطية غانم، من أبناء مركز كوم حمادة، بمحافظة البحيرة، ويعمل خطيب مسجد في محافظة الإسكندرية، ولفظ أنفاسه الأخيرة أمس داخل مستشفى طنطا الجامعي، متأثرا بإصابته بنزيف في المخ وكسور وكدمات وسحجات متفرقة في الجسد، بعد تعرضه إلى حادث سير في شارع البحر بطنطا أثناء عبوره الطريق، إذ تصادف قدوم سيارة ميكروباص واصطدمت به.
وأضاف المصدر، أن التحريات وبسؤال أهله، تبين أن الضحية كان في طنطا من أجل إنهاء بعض الأوراق الخاصة به، وأنه يعمل خطيب مسجد في محافظة الإسكندرية، ومقيم بمركز كوم حمادة، محافظة البحيرة، وحاصل على درجة الماجستير من 3 أسابيع.
الحالة الصحية للضحية
وكشف مسؤول طبي في مستشفى طنطا الجامعي، أن المتوفى وصل إلى قسم الاستقبال في مستشفى الطوارئ، وحالته الصحية غير مستقرة، وكان يعاني من إصابات متفرقة في الجسد، ونٌقل إلى غرفة العمليات في محاولة لإسعافه، غير أنه لفظ أنفاسه الأخيرة.
تفاصيل الواقعة
وشهد شارع البحر بطنطا، اصطدام سيارة ميكروباص بأحد الأشخاص، حال عبوره شارع البحر، وتم نقله إلى مستشفى طنطا الجامعي، في محاولة لإسعافه غير أنه لفظ أنفاسه الأخيرة فور وصوله، وتبين أنه يدعى احمد عطية، خطيب مسجد، ومقيم بمركز كوم حمادة، بمحافظة البحيرة.
وتم ضبط السيارة وقائدها، وحُرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة التحقيق، والتي قررت ندب الطب الشرعي لتشريح الجثة لبيان سبب الوفاة والتصريح بدفنها وسرعة تحريات المباحث حول الواقعة، ومعرفة ملابساتها، ووجود شبهة جنائية في الوفاة من عدمه.