المتهمة بإنهاء حياة طفل «برميل المش» أمام المحكمة بالأقصر: إزاي هقتل ولدي؟
جنايات الأقصر أرشيفية
شهدت محكمة جنايات الاقصر، برئاسة المستشار تامر ثروت، اليوم الثلاثاء، ثاني جلسات محاكمة المتهمة بقتل الطفل ابراهيم سيد حساني، بإغراقه في برميل المش، المعروفة إعلاميا بقضية «طفل برميل المش».
بداية الجلسة
بدأت وقائع الجلسة، بمطالبة دفاع المجني عليه بتوقيع أقصى العقوبة، وهي الإعدام شنقا، قائلا: «نحن أمام جريمة مكتملة الأركان، والمتهمة أدلت باعتراف تفصيلي، كما أنها مثلت الجريمة كاملة أمام النيابة».
ثم طالب دفاع المتهمة، بإعادة تفريغ الكاميرات وإضافة شهود، مؤكدا أن موكلته تعرضت لضغوط نفسية شديدة.
كما طالب بتفريغ الكاميرات من منزل أبو الحسن، نجل عمها المجاور، واستدعاء شاهدة تدعى «عطيات»، عمة الطفل القتيل، التي كانت مُتواجدة وقت الجريمة، وإضافة شهادة ابنة موكلته مرام محمد، البالغة من 11 عاما للتحقيقات، لأنها كانت متواجدة بالمنزل.
المتهمة تدخل في نوبة بكاء
ثم دخلت المتهمة بقتل طفل الأقصر، في نوبة بكاء، أثناء محاكمتها داخل محكمة جنايات الأقصر، قائلة: «أنا مربياه ومقتلتوش.. إزاي هقتل ولدي، وأنا تعرضت لضغوط أثناء التحقيق عشان اعترف بحاجة معملتهاش، وهددوني إنهم هيودوا عيالي الأحداث».