مصري يصل لنهائيات مسابقة ستيفن هوكينج: الخلايا الحرارية تنتج كهرباء لمدة 24 ساعة
أحمد دياب
قال المهندس أحمد دياب، أول مصري يصل إلى نهائيات مسابقة ستيفن هوكينج، ويبتكر فكرة جديدة في مجال الطاقة المتجددة، إن مشروع الخلايا الحرارية الذي عمل عليه وشارك به ضمن الوفد المصري ضمن «كوب 27»، من المشروعات الصديقة للبيئة.
وأضاف خلال استضافته ببرنامج «أحداث الساعة» الذي تقدمه الإعلامية خلود زهران على شاشة «إكسترا نيوز»: «نستطيع من خلال المشروع تصنيع خلايا تستطيع إنتاج كهرباء لمدة 24 ساعة بكفاءة أعلى وتكلفة أقل، وتعتمد على الأشعة تحت الحمراء التي تخزن كهرباء بنسبة 90%، فأكبر المشكلات التي تواجه مصر والوطن العربي وتواجه كل المستثمرين هي استيراد الخلايا الشمسية».
الخلايا الحرارية أفضل من الخلايا الشمسية
وتابع «داياب»: «أول مرة في إيدينا نصنع منتج نقدر نقول عليه صنع في مصر، فالخلايا الحرارية أفضل من الخلايا الشمسية، الخلايا الشمسية تنتج كهرباء على ضوء الشمس، والخلايا الحرارية تنتج كهرباء على الأشعة تحت الحمراء، ونقدر ننتج كهرباء على مدار 24 ساعة، وهي مصدر مستدام، وهي طبقا لرؤية مصر 2030 ومن أهداف التنمية المستدامة».
سبب إطلاق اسم «زويل» على الباحث
وعن سبب إطلاق اسم «زويل» عليه أوضح، «الدكتور أحمد زويل هو قدوة الجميع في العلم، والقدوة التي تأسس عليها في بيتي، كنا نتابعه باستمرار وولدت لدينا القدوة التي أصبحت منعدمة في الفترة الأخيرة، ومن حبي لدكتور زويل كنت بشارك في بعض الندوات وورش العمل في تعليم أساسيات البحث العلمي، وكان عندي زي أي طفل حب استطلاع حتى أطلق المدرسون عليّ لقب زويل، وبعد مشاركتي في مجال البحث العلمي وحصلت على بعض التكريمات من الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي السابق، أصبح الأساتذة بالجامعة يطلقون عليّ لقب زويل الصعيد».
وتابع: «مسابقة ستيفين هوكينج بدأنا فيها عام 2020 وكان الموسم الثاني لها، وتقدم للمسابقة 20 ألف بحث، وتجاوزت التصفيات مع باحث ألماني وآخر برازيلي، وبسبب جائحة كورونا ثم وفاة الملكة إليزابيث توقفت المسابقة، وتم إبلاغي حتى الآن أني ضمن الثلاثة أشخاص في المرحلة النهائية، لكن كل شيء متوقف لحين تجاوز بعض الأمور في بريطانيا بسبب وفاة الملكة».