ضابط بالمفرقعات: شريط حياتنا بيمر قدام عينينا وإحنا داخلين نفكك العبوة
المحرر العسكري والنقيب سامح درويش
تناول الفيلم الوثائقي «نقطة تحول» عبر فضائية «إكسترا نيوز»، قصة النقيب سامح درويش، أحد ضباط المفرقعات، والذي أصيب في شهر فبراير من عام 2016، والرائد محمد عزمي، وكان تاريخ إصابته في ذات الشهر من نفس العام، وهو ما دفعه للحديث مع أحد رجال المفرقعات التابعة لوزارة الداخلية.
درويش: الموت بيكون محتم
وقال درويش، إن مجال عمله ذو طبيعة خاصة، حيث إن الإحساس دائما ما يكون مختلفا، «الموت بيكون محتم، وشريط حياتنا بيمر قدام عنينا وإحنا داخلين نفكك العبوة، وبيكون إحساس جميل جدا لما ربنا يوفقنا في تفكيك العبوة، ودي بتكون من أسعد لحظات حياتنا».
وواصل قائلا: «إصابتي كانت في سيناء، وتم استهداف المدرعة بعبوة ناسفة، وعملت فتح في المدرعة بواقع 4 بوصات، أدت إلى بتر في الساق اليمني فوق الركبة، وجروح قطعية في الوجه والبطن والساق اليسري، وشظايا متعدده ومستقره في جميع أنحاء الجسم».
وتابع: «رحلة العلاج قعدت حوالي قرب السنة ما بين مستشفي العريش العسكري والمركز الطبي العاملي ومستشفى الشرطة في العجوزة، وخضعت لـ18 عملية، وكان توجيه الوزير هو استكمال علاجي في دولة ألمانيا، وخدت فترة علاجي وربنا كرمني ووفقني».
شهادة وإشادات من محرر عسكري
أشاد المحرر العسكري، الذي ظهر في الفيلم، والذي جرى فيه رصد عدد من إنجازات القوات المسلحة المصرية في القبض على الإرهابيين، بما قام به أحد الضباط السابقين في القوات المسلحة بعدما بترت قدمه اليمنى، حتى بدأ في حلم جديد له ولم يتوقف عن تحقيق الإنجازات.
وقال المحرر العسكري، خلال حديثه لزوجته في منزلهما: «الموضوع شاغلني جدا، تخيلي واحد يفقد حتة من جسمه ورغم كده ما كانتش دي نهايته، ودوَّر على حلم جديد ونجح يكون بطل فيه».