دراج ردا على مبادرة "عبد الهادي" بشأن توحيد قوى الثورة: لن يسمعك أحد
قال الدكتور أحمد دراج، المنسق العام للجمعية الوطنية للتغيير، اليوم، ردًا على مبادرة عمرو عبد الهادي، القيادي بجبهة الضمير، الخاصة بتوحيد قوى الثورة قبل أحداث 25 يناير، إنها لن تلقى أي صدى من قوى الثورة، ولن يستمع له أحد.
وأضاف دراج، في تصريحات خاصة لـ"الوطن"، أن عبد الهادي عليه أن يبحث مع زملائه من قادة جماعة الإخوان مبادرة الابتعاد تمامًا عن ممارسة العمل السياسي، وعدم التحدث باسم الثورة، مشددًا على أنه لا يوجد أدنى علاقة بين تلك الجماعة والسياسة أو حتى الدين.
وحذر القيادي بالجمعية الوطنية للتغيير من احتمال انجراف بعض الشباب لمثل تلك الدعوات، وذلك لما وصفه بعدم فهم الدولة لمطالبهم، موضحًا أن الكثير من الأصوات تحدثت عشرات المرات عن ضرورة مراجعة الدولة لملف سجناء الرأي والإفراج عن كل شخص عبر عن رأيه بسلمية ولم يجنح للعنف، مؤكدًا أننا يجب أن نتقبل الرأي الآخر مهما كان طالما التزم بسلميته ونقف جميعا أمام العنف.
وأوضح دراج: "الرئيس السيسي طلب مرارًا بمراجعة ملفات السجناء وأوضاعهم، ولكن يبدو أن هناك ناصحين غير أمناء، ويجب أن تقوم الدولة باحتواء جميع الشباب المؤمنين بثورة 25 يناير و30 يونيو".
وكان عمرو عبد الهادي، القيادي بجبهة الضمير، طرح مبادرة، أمس، من برلين تحت عنوان: "احنا الحل"، تطالب بتوحيد القوى الثورية قبيل 25 يناير، في مواجهة النظام الحالي.