صقيع سانت كاترين نعمة للحياة النباتية.. و«الزراعة» تكشف فوائده
ازهار أشجار اللوز بمدينة سانت كاترين
جنوب سيناء محافظة صحراوية بالدرجة الأولى، والظروف المائية بها تختلف عن باقي المحافظات، حيث تشكل الصحاري والجبال ما يقرب من 80% من مساحتها البالغة 30 ألف كيلومتر مربع تقريبا.
وقال الدكتور محمد شطا، وكيل وزارة الزراعة في محافظة جنوب سيناء، لـ«الوطن»، إن الموقع الجغرافي للمحافظة والتضاريس أثّرت على الحياة النباتية والزراعة بشكل عام، موضحا أن الصقيع في معظم محافظات مصر يدمر أنواعا معينة من المحاصيل ويؤثر سلبا على الإنتاج، لكن في سانت كاترين له فوائد عديدة.
فوائد الصقيع
وترتفع مدينة سانت كاترين نحو 1600 متر فوق سطح البحر، والصقيع هو السمة المميزة للمدينة طوال فصل الشتاء البارد، إذ تسجل المدينة درجات حرارة أقل من الصفر.
وكيل وزارة الزراعة بجنوب سيناء أكد أن النباتات والأشجار المثمرة في مدينة سانت كاترين تحتاج إلى الصقيع الذي تخشاه محافظات مصر، موضحاً أن الصقيع مفيد في زراعات الزيتون والتفاح، إضافة إلى أشجار التين، وكذلك محصولي القمح والشعير.
زراعة بنجر السكر على جبال سانت كاترين
وأوضح «شطا»، أن بنجر السكر من المحاصيل الشتوية ويُفضل زراعته من شهر سبتمبر إلى نوفمبر، ويمكن زراعة بذور البنجر في مصر بجبال سانت كاترين التي تبلغ مساحتها القابلة للزراعة أكثر من 8500 فدان، وهي على ارتفاع يزيد عن 1600 متر فوق سطح البحر.
وأشار إلى أن السكر يُستخرج من الجذور أو الدرنات وهو الجزء الاقتصادي، وللجذور أشكال وأحجام مختلفة تختلف باختلاف الصنف المنزرع، فهناك الجذور مخروطية الشكل بيضاء اللون وتحتوي على نسبة عالية من السكروز (15-20 %)، ولكنها تختلف من صنف لآخر باختلاف منطقة الزراعة وموسم الحصاد.