"الشباب" الصومالية تدعو إلى شن هجمات جديدة في فرنسا
أشادت حركة الشباب المجاهدين في الصومال من جديد بمن وصفتهم بـ"الأبطال" الذين هاجموا مجلة "شارلي إيبدو"، الفرنسية الساخرة في باريس ودعت الحركة اليوم الأربعاء، المسلمين إلى الاقتداء بهم والانتقام من الذين يسخرون من "الله وأنبيائه".
وأكدت الحركة أنها "تهنئ وتبارك العملية التاريخية التي استهدفت وكر الشر ومركز الكفر مكتب شارلي إيبدو المجلة التي أهانت النبي محمد"، وقالت "نشجع المسلمين جميعًا، ولا سيما المقيمين في أوروبا، على اتباع خطى أشقائهم سعيد الكواشي وشريف الكواشي وأحمدي كوليبالي" مضيفة، "ندعوهم إلى الانتقام من كل من ينتهك حرمة الله ويسب رسله".
وأوضحت الحركة أنه "إذا تابعت فرنسا السير في هذا الطريق فإنها لن تعرف أبدًا الأمان وستكون شوارع باريس وتولوز ساحة لعمليات المجاهدين وهدفًا لغزواتهم".
ورغم سلسلة الهزائم التي منوا بها منذ أغسطس 2011 وطردهم من مقديشو ومن معظم معاقلهم في جنوب ووسط الصومال لا يزال الشباب الصوماليون يسيطرون على مناطق ريفية واسعة. وفي السنوات الأخيرة حولوا دفة هجماتهم إلى أوغندا وكينيا وجيبوتي، الدول التي تقدم أكبر عدد من الجنود في القوة الإفريقية في الصومال.
وتبنت الحركة خصوصًا الهجوم الدامي على مركز وستجيت التجاري في نيروبي في سبتمبر 2013 (67 قتيلًا على الأقل) وهجومًا انتحاريًا في مايو الماضي على مطعم في جيبوتي التي يوجد فيها لفرنسا والولايات المتحدة قواعد عسكرية مؤكدة أنها استهدفت "الصليبيين الفرنسيين".