تفاصيل العثور على جثة سيدة في حالة تعفن بروض الفرج.. «عاشت وماتت وحيدة»
جثة- صورة أرشيفية
ظلت متزوجة لعدة سنوات، لكن شاء القدر ألا ترزق بأطفال، وهو ما جعل زوجها يتخلي عنها ويتزوج من امرأة أخرى لرغبته في الإنجاب، وبناء عليه عادت مرة أخرى إلى شقتها التي كانت تقطن فيها بمنطقة روض الفرج.
«ماجدة» تخضع لجلسات غسيل كلوي
عاشت «ماجدة» صاحبة الـ43 عاما وحيدة داخل شقتها، إلى أن تكاثرت عليها الأمراض، وهو ما جعلها تخضع إلى عمل جلسات غسيل كلوي أسبوعيا، حتى أنهكها المرض، وهو ما كان يضطرها أحيانا للمكوث داخل المستشفى لبضعة أيام.
لكن قبل رحلة حياتها الأخيرة كانت حالتها النفسية سيئة للغاية، وهو ما دفعها لترك المستشفى والعودة إلى شقتها مرة أخرى، وفي إحدى الليالي اشتد عليها الألم فلم تستطع أن تنهض حتي من مكانها أو تطلب مساعدة أيا من أشقائها.
جثة في حالة تعفن
مرت أكثر من 3 أيام على ترك المتوفية للمستشفى والعودة إلى بيتها، وحينما علم شقيقها بذلك ذهب إليها ليتطلع أحوالها فوجدها جثة هامدة في حالة تعفن، فصعق من الحالة التي رأي شقيقته فيها، وأبلغ الأجهزة الأمنية التي حضرت على الفور.
دقائق معدودة وكانت قوة أمنية من قسم شرطة روض الفرج بالشقة محل البلاغ، وتبين أن الجثة في حالة تعفن، وفي العقد الرابع من عمرها، وأنها تقطن بمفردها وتعاني من مرض الفشل الكلوي.
وبفحص المنافذ الخاصة بالشقة تبين سلامتها، وهو ما يوضح عدم وجود أي شبهة جنائية في الوفاة، كما أن المتوفية كانت ترتدي ملابسها كافة، ولا يوجد بها أي إصابات ظاهرية.
وأمرت النيابة العامة باستدعاء شقيقها، مكتشف الواقعة، وشقيقتها، لسماع أقوالهما، وأكدا أن المتوفية كانت تعاني من مرض الفشل الكلوي، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم، وجرى إرسال الجثة إلى المشرحة لبيان أسباب الوفاة، بعد صدور تقرير الصفة التشريحية لها.