تحالف الإخوان يعلن "الاتحادية" و"التحرير" أهدافًا استراتيجية لعناصره
07:21 م | الأحد 25 يناير 2015
فشل عناصر تنظيم الإخوان الإرهابي، في تنفيذ مخططتهم لاقتحام الميادين الرئيسية والاعتصام داخلها، اليومفي الذكرى الرابعة لثورة 25 يناير، ففي "التحرير"، أغلقت قوات الجيش والشرطة، الميدان، باستخدام الأسلاك الشائكة وأكثر من 20 مدرعة على جميع مداخله ومخارجه، وتواجدت الآليات العسكرية، عند بداية كوبرى قصر النيل من ناحية مقر جماعة الدول العربية، وآليتين بكل شارع في محيط الميدان، ومنها "عمر مكرم، وقصر العيني، ومحمد محمود، والفلكي، والبستان، والتأمين"، وانتشرت 6 آليات عند مدخل الميدان من ناحية عبدالمنعم رياض، وتمركزت مدرعتي شرطة، في ميدان طلعت حرب، كما انتشرت الدوريات الأمنية بشوارع وسط القاهرة، تحسبًا لأية عمليات عنف من قبل تنظيم الإخوان.
وفي رمسيس، انتشرت عناصر الشرطة، في محيط الميدان، وأمام مسجد الفتح، للتصدي لأية محاولات إخوانية لاقتحام المنطقة وفقًا لمخطط التنظيم الإرهابي لنشر العنف والفوضى، الأمر الذي جعل الإخوان يكتفون بتنظيم مسيرات محدودة، في الشوارع الجانية القريبة من "رمسيس"، بعد فشلهم في اقتحام الميدان.
وفي "الاتحادية"، شهد محيط القصر الرئاسي، حالة من الهدوء الحذر، والانتشار الأمني المكثف، حيث تواجدت 4 سيارات نجدة أمام البوابة رقم 3، وتمركز عدد من المدرعات وسيارات الأمن المركزي أمام البوابة 5، وانتشرت 3 سيارات إسعاف في محيط القصر تحسباً لحدوث أية أعمال عنف، وأغلقت قوات الأمن غالبية الشوارع المؤدية لـ"الاتحادية"، وأزالت الحواجز الاسمنتية التي أحاطت بالقصر منذ الإطاحة بمحمد مرسي الرئيس المعزول، وأقامت سورًا حديديًا حول الحديقة المطلة على البوابة 4.
وفي محيط قصر القبة، سادات المنطقة حالة من الهدوء والانسياب المرورى، وسط تواجد أمنى مكثف لقوات الشرطة أمام القصر، وفي محيط قسم حدائق القبة، إلا أن قوات الأمن، أغلقت الشوارع في محيط "القسم" أمام السيارات، بالحواجز الحديدية والمتاريس، تحسبًا لأية محاولات لاعتداء عليه.
وشهد محيط ميدان رابعة العدوية، تواجدًا أمنيًا مكثفًا، منذ الصباح، وتمركز 9 آليات عسكرية في شارع الطيران، و4 في شارع النصر، واستخدمت قوات الجيش الحواجز المعدنية أمام مسجد رابعة العدوية، لمنع انتظار السيارات أمام المسجد، ووضعت حواجز من الأسلاك الشائكة بالقرب من بعض الشوارع الجانبية في محيط الميدان، تحسبا للحاجة إلى إغلاق الطرق المؤدية للمسجد.
وفي ميدان النهضة، ومحيط جامعة القاهرة، سادت حالة من الهدوء التام، منذ الساعات الأولى صباح اليوم، وسط تواجد أمنى مكثف للجيش والشرطة، لتأمين المنطقة ومحيط الجامعة من أي أحداث شغب وعنف، ووصلت 5 عربات انتشار سريع، تابعة للقوات المسلحة إلى الميدان، لمساندة قوات الشرطة المتمركزة في "النهضة"، وانتشرت بالقرب من تمثال نهضة مصر، وعند بوابة حديقة الحيوان، وأمام سور كلية الهندسة، وبالقرب من حديقة الأورمان.
وتواجدت 4 مدرعات مكافحة شغب و3 سيارات أمن مركزي، في أماكن متفرقة داخل الميدان، للسيطرة علي الأوضاع وتحسبًا لأي شغب، فيما اتسمت حركة المرور في الميدان بالانسيابية في جميع الاتجاهات، بعد أن فتحت قوات الجيش والشرطة الشوارع أمام حركة المواطنين والسيارات.
وعلمت قوات التدخل السريع، على مشيط الميدان والشوارع الجانبية في محيط الجامعة، بامتداد الطريق المؤدي إلى ميدان الجيزة، وبين السرايات.
وفي مصطفى محمود، كثفت قوات الجيش والشرطة، من تواجدها في الميدان، ودفعت ب4 مدرعات تابعه للجيش و3 سيارات أمن مركزي، وسيارة بوكس لتأمين المنطقة، كما مشطت المناطق القريبة من الميدان، بدوريات شرطية، للبحث عن أية خلايا إخوانية.
في المقابل، كلف تنظيم الإخوان، عناصره وحلفائه باقتحام قصر الاتحادية، وميدان التحرير، ومحاصرة مدينة الانتاج الإعلامي، وقال ما يسمى تحالف دعم الشرعية، الذي يسيطر عليه الإخوان، في بيان أمس: "سيبقي قصر الاتحادية، وميدان التحرير، ومدينة الإنتاج الإعلامي، من الأهداف الاستراتيجية للحشد إن سمحت الخيارات الميدانية وقراراتها الثورية في ذلك، وإن كانت العقبات مانعًا فليكن ذلك قريبًا وفق قرار -من سماهم- الثوار".