"الجزيرة" تواصل التحريض بعد وفاة الملك عبدالله.. ونشطاء: القافلة تسير
سياسة قناة "الجزيرة" القطرية، نهج يراه بعض متابعيها على "تويتر" مذبذبًا، وفق التغيرات السياسية، في تصاعد اللهجة التحريضية ضد مصر وهبوطها، منذ ما يقرب من عامين عقب ثورة 30 يونيو.
ورغم غلق قناة "الجزيرة مباشر مصر"، إلا أن "الجزيرة مباشر" اتخذت من تظاهرات الجماعة الإرهابية في الذكرى الرابعة للثورة، إنطلاقًا للنهج التحريضي بوصفها التظاهرات بأنها خرجت ضد ما أسمته بـ"الانقلاب العسكري".
"الجزيرة"، تعمدت خلال تغطيتها لتظاهرات الإخوان اليوم وصفها بأنها "حاشدة"، كما تعمدت استضافة عدد من المنتمين للجماعة للتعليق على الاشتباكات التي جرت خلال اليوم.
نشطاء حاولوا الربط بين الاهتمام المتزايد من القناة اليوم بالشأن المصري وعودة سياستها تدريجيًا لما كانت عليه قبل المباردة السعودية للصلح بين مصر وقطر، بوفاة الملك عبدالله بن عبدالعزيز صاحب المبادرة.
كان الملك السعودي الراحل، طرح وثيقة تقارب بين مصر وقطر، وأبدى أمير قطر ترحيبًا بالطرح السعودي، والذي تضمن التزام قطر بمراجعة سياسة قناة "الجزيرة"، المحرضة ضد مصر ودول الخليج.
كتب محمد الماحي، في تغريدة له على "تويتر": "الجزيرة رجعت تاني تهاجم مصر بعد وفاة الملك عبدالله، الكلاب تعوي والقافلة تسير"، وقالت رغد، "خللوا عندكم دم، المصريين عرفوا انكم عملاء، بطلوا تحريض بقى"، وهاجم محمود نجم الدين، ما وصفه بلهث "الجزيرة" خلف مصالح سياسية وارتياحها بعد وفاة الملك السعودي.
بينما دعا آخرون الجزيرة لتكثيف تغطياتها الإخبارية من مصر، بدعوى أن الجزيرة هي صوت "الغلابة"، وقال مجدي رشيد: "فين صور الضحايا اللي اتقتلوا بدم بارد، وشيماء الصباغ".