«الجزيرة» تعود للبث المباشر من «المطرية»..و«أخواتها» تواصل حرب التحريض
«واقتلوهم حيث ثقفتموهم وأخرجوهم من حيث أخرجوكم»، هكذا كان الحال أمس على شاشات التليفزيون، فهذا يتوعد زوجات رجال الشرطة بموت أزواجهن «أنا بقول لكل زوجة ظابط.. جوزك هيتقتل.. النهارده لأ بكره آه» على قناة إخوانية، بينما كانت «الجزيرة» منشغلة ببث أحداث المطرية على الهواء مباشرة، فى أول عودة للنقل الحى على الهواء منذ إتمام المصالحة برعاية الملك عبدالله، القناة التى بدأت خطتها الجديدة عبر شاشتها الإخبارية بديلاً عن تلك التى أغلقتها المصالحة، لم تكن اللسان الوحيد هذه المرة، فقد انطلق محمد القدوسى عبر قناة «مكملين»، وانشغل الإخوان على مواقع التواصل بالتهليل للقناة الوليدة التى انطلقت من «لندن» لتعبر عن «أحلام الجيل» فى قناة حملت اسماً عُرف به التليفزيون المصرى منذ إنشائه «التليفزيون العربى»، والتى شهدت انتقال عدد كبير من مذيعى وضيوف «الجزيرة مباشر مصر». التحريض الذى شهدته الحالة الإعلامية فى ذكرى الثورة لم يكن من الجانب الإخوانى وحسب، بل شهدت بعض القنوات المصرية كذلك تحريضاً من نوع آخر «كنت أتمنى أن يموت 400 واحد.. وانحنوا للشرطة»، يتحدث الرجل مؤكداً أن من حق الشرطة قتل كل من تظاهر، مطالباً المواطنين «بالانحناء للشرطة» على كل التضحيات التى تقدمها للحفاظ على أمن الوطن».
«ما فعلته القنوات المصرية دفاع عن المصالح القومية»، قالها د. محمود علم الدين، أستاذ الصحافة بإعلام القاهرة، نافياً إمكانية المقارنة بين معالجة القنوات الفضائية وما بثته الجزيرة وباقى القنوات الإخوانية.