"النصر الصوفي" يطالب بتحالف "كتلة إنقاذ وطني" للبرلمان المقبل
أكد المهندس محمد صلاح زايد رئيس حزب النصر الصوفي، أن مشاركة الدكتور كمال الجنزوري في الانتخابات البرلمانية المقبلة، مشاركة وطنية لإنقاذ البرلمان من أعداء الوطن، بخاصة بعد انسحاب اللواء مراد موافي وفشل تحالف عمرو موسى.
وأضاف زايد، أن هناك مخطط مدعوم من الخارج للسيطرة على البرلمان المقبل، لما لديه من صلاحيات تفوق صلاحيات رئيس الجمهورية، لإعاقة مسيرة نمو الاقتصاد المصري؛ وذلك من خلال الجماعات الإرهابية وشركائهم من أصحاب الأجندات مدفوعة الأجر، والذين لا يستحقون أن تكون مصر وطنًا لهم.
وأوضح زايد أنه من مصلحة أعضاء لجنة الخمسين، تحقيق هذا التحالف للخروج من المأزق الذي نسعى جميعًا للخروج منه، ولجنة الخمسين هي المسؤولة أولًا وأخيرًا عن صياغة الدستور، والأخطاء التي نعاني منها الآن.
وأشار زايد إلى أن كلمة السيسي، التي قال فيها "لن أنحاز إلى أحد وأنا ملك لجميع المصريين"، هذا طبيعي جدا ولكن تكملة الجملة هي الأهم، عندما قال "إذا اتحدتم فصوتي معكم" وصوت السيسي يعني صوت الشعب المصري أي التأييد المطلق، وهذه الفرصة لابد أن يغتنمها الساسة والأحزاب.
وأكد زايد أن التاريخ والشعب المصري، لن يغفروا لمن تسبب في عودة أعداء ثورة 30 يونيو، الذين انضموا إلى خارطة الطريق، بعد أن تخلص منهم الشعب المصري في ثورته العظيمة.
وتساءل زايد، هل من الممكن أن نقدم مصلحة الوطن على مصلحتنا الشخصية، ونشاهد أعضاء تحالف كتلة الإنقاذ كما كانوا على قلب رجل واحد، مشيرًا إلى أن التاريخ سيسجل مواقفهم الوطنية.