مجلس الأمن يبحث التوتر على الحدود اللبنانية - الإسرائيلية
بدأ، مساء أمس، مجلس الأمن الدولي اجتماعًا بطلب من فرنسا لبحث أحداث العنف بين إسرائيل وحزب الله اللبناني على الحدود اللبنانية-الإسرائيلية.
وقال سفير فرنسا في الأمم المتحدة فرنسوا ديلاتر، خلال توجهه إلى قاعة الاجتماع: "هدفنا هو التهدئة ومنع أي تصعيد للوضع".
وكان دبلوماسيون ذكروا في وقت سابق، أن فرنسا طلبت عقد اجتماع عاجل في هذا الخصوص. كما قتل جنديان إسرائيليان وجندي إسباني يعمل في قوة الأمم المتحدة في لبنان (اليونيفيل) على إثر هجوم شنه حزب الله في منطقة محتلة على حدود لبنان.
وقصفت إسرائيل العديد من القرى في جنوب لبنان، حيث توجد مواقع لقوة الأمم المتحدة في لبنان والجيش اللبناني.
كما دعا سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة، رون بروسور، مجلس الأمن والأمين العام للأمم المتحدة إلى "إدانة حزب الله بلا لبس وعلنا"، وقال محذرًا "إن إسرائيل لن تبقى مكتوفة الأيدي في حين يستهدف حزب الله إسرائيليين".
ومن جانبها، قالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية جينيفير بساكي، "ندعم الحق المشروع لإسرائيل في الدفاع عن النفس، ونواصل حث جميع الأطراف على احترام الخط الأزرق بين إسرائيل ولبنان".
وأضافت: "ندعو جميع الأطراف إلى تفادي أي عمل يمكن أن يؤدي إلى تصعيد الوضع".
ويشهد الخط الأزرق الذي يحدد الحدود اللبنانية - الإسرائيلية بحسب رسم للأمم المتحدة، إثر انسحاب إسرائيل في 2000 من جنوب لبنان بعد 22 عامًا من الاحتلال حوادث بانتظام.