محمد يجوب شوارع الزقازيق بتنورة وجرار ومزمار لإسعاد الناس.. مسحراتي فرفوش
محمد يجوب الشوارع بالتنورة والطبل والمزمار
«رمضان في مصرحاجة تانية.. والسر في التفاصيل»، كلمات دفعت الشاب محمد يحيى، إلى محاولة إدخال البهجة والسرور إلى قلوب الأهالي في منطقته، وخصوصا الأطفال الذين أراد أن يلفت انتباههم.
«المسحراتي الفرفوش» لقب الشاب الثلاثيني، الذي يبدع دائمًا في أدواته كل عام خلال الشهر الفضيل، لتنبيه الناس لوقت السحور، فتارة يظهر بالتنورة، وأخرى يُسحّر الناس بمقطورة، مرة يسير بسيارة ملاكي، وأخرى على حمار، فقد اعتاد كل عام التجديد في شكل المسحراتي المعتاد بطبلته.
محمد مسحراتي الزقازيق يجوب الشوارع بالتنورة
يتجول الشاب في شوارع قريته، وعدد من شوارع الزقازيق قبل موعد السحور، ويتفاعل معه الأهالي، لأنّه يقدم فكرة مسحراتي و«عروض فنية»، ويقول محمد لـ«الوطن»، إنّ فكرة المسحراتي المصحوبة بعروض فنية بدأها منذ 3 سنوات، عندما كان ابنه يشاهد مسلسل رمضان كريم، ورأى الفنان سيد رجب يؤدي دور المسحراتي، وسأله لماذا لا يوجد مسحراتي في قريتهم؟
وتابع: «سؤال ابني كان دافعا لي، واقتراح أحد أصدقائي خلاني أقوم بدور المسحراتي، ولأني عملت في تنظيم حفلات قبل عدة سنوات كان متوفرا لدي طبلة وبدأت أجوب القرية وأستعين بعدد من الأشخاص بهم وقت السحور بالطبلة وتشغيل التواشح وأغاني رمضان، وسط تفاعل الأطفال والأهالي معه وأجواء من الفرحة والسعادة.
وأشار إلى أنّه كلما رأى تفاعل الناس معه وانتشار السعادة بين الجميع فكر في تنويع الأفكار التي يقدمها خلال مسيرات السحور، مستعينًا بالتنورة أو الجرار الزراعي أو حمار والطبل والمزمار وغيرها.