قواعد «النور» تطالب الحزب بوضع «المرأة والمسيحيين» على رأس القوائم
تصاعدت الأزمات داخل حزب النور بسبب رفض قواعد الحزب وضع صور النساء المرشحات عن الحزب فى الانتخابات البرلمانية المقبلة على الدعاية الانتخابية، مطالبين بوضع «وردة» بدلاً منها، كما حدث فى انتخابات البرلمان عام 2012. وقالت مصادر بالحزب لـ«الوطن»: إن قواعد «النور» وشباب الحزب أرسلوا خطابات إلى القيادات رفضوا فيها وضع المرأة والنصارى على رأس قوائم الحزب، أو حضورهم للمؤتمرات الجماهيرية للحزب، فضلاً عن استخدام صور المرشحات فى الدعاية لهن. وعلمت «الوطن» أن هناك جلسات نصح وإرشاد، بقيادة المهندس محمد إبراهيم منصور، تجرى داخل أروقة الأمانات للتأكيد أن الحزب مضطر لترشيح النصارى والمرأة لأن قانون الانتخابات يفرض ذلك، مع توضيح حالة الترصد والتضييق التى تمارسها القوى السياسية والأحزاب ضد «النور» ما جعله يخوض الانتخابات منفرداً.
من جهة أخرى، اجتمع عبدالله بدران وغريب أبوالحسن، عضوا المجلس الرئاسى للحزب، والدكتور طلعت مرزوق، مساعد رئيس الحزب للشئون القانونية، مع أمناء دوائر الإسكندرية لبحث نتائج المجمعات الانتخابية وورش العمل التى نظمها الحزب فى الدوائر، وناقش الاجتماع الاستعدادات لانتخابات البرلمانية، والحملات الانتخابية والدعائية للمرشحين. من جانبها، واصلت الدعوة السلفية نشاطها الاجتماعى، مع اقتراب الانتخابات البرلمانية، للحصول على أصوات الناخبين، ونظمت الدعوة فى الإسكندرية سوقاً خيرية كبيرة للسلع الغذائية المتنوعة، فى منطقة حجر النواتية وسط المدينة، لبيع الخضراوات والفاكهة واللحوم بأسعار مدعمة لمواجهة الغلاء. وقالت الدعوة، فى بيان أمس، إنها تحرص دائماً على تنظيم سلسلة من الأسواق الخيرية باستمرار كإحدى وسائل المشاركة المجتمعية التى تحاول من خلالها توفير احتياجات الناس والوقوف بجانبهم. كما نظمت اللجنة الطبية لحزب النور قافلة بيطرية فى دائرة أبيس شرق الإسكندرية.
وغازل الحزب الشباب بتنظيم دورات كرة قدم، حيث أطلق سلسلة دورى كرة قدم فى عدة محافظات تتخللها لقاءات مع الشباب للتأكيد على أهمية المشاركة السياسية وتشجيع الحزب الأنشطة الرياضية ضمن خطط الاهتمام بالشباب لصقل شخصيتهم فى مختلف النواحى البدنية والعقلية وتنمية مواهبهم لإيجاد الفرد النافع للمجتمع والوطن.