صوت ملائكي مميز قوي وعذب، يمتلكه محمود حمدة 17 سنة، ابن الإسكندرية، طالب بالصف الثاني الثانوي الأزهري، في عروس البحر، لتستمر الإسكندرية في إنجاب قراء ومنشدين بشكل دائم ومميز، واستطاع «حمدة» حفظ القرآن الكريم كاملا، وتلاوته بصوت يجذب القلوب، كما تتجسد روعته في الإنشاد الديني، وترتيل كتاب الله بصوته وبأصوات أخرى مختلفة، جذبت إليه المستمعين من كل مكان.
بدأت في سن 7 سنوات
أدرس في الصف الثاني الثانوي الأزهري في الإسكندرية، وبدأت في حفظ القرآن وكان عمرى 7 سنوات، حسب محمود حمدة لـ«الوطن»، بدأت في تقليد أول شيخ في حياتي وكان الشيخ ماهر المعيقلي، كنت في مدارس وزارة التربية والتعليم، حين وجدت أصدقائي ممن يحفظون معي في «كتاتيب القرآن» في الأزهر الشريف، وأحببت الأزهر، طلبت من والدي النقل إلى مدرسة أزهرية حبا في دراسة العلوم الشرعية، والتحقت بالأزهر وأنا في الصف الأول الإعدادي.
أتعلم الإنشاد على يد الشيخ التهامي
كان لابد أن أطور نفسي طبقا لـ«حمدة»، وتعلمت تقليد أصوات مشاهير قراء القرآن الكريم، منهم مشايخ الحرم والمشايخ المصريين، منهم الشيخ ياسر الدوسري، والشيخ محمد أيوب، والشيخ رعد الكردي، والشيخ مشاري راشد، والشيخ عبد الباسط عبد الصمد، والشيخ المنشاوي، وغيرهم ويرجع الفضل في ذلك لوالدي، لأنهما دائما يشجعاني، واتجهت منذ عام إلى مدرسة الانشاد الديني بقيادة الشيخ محمود التهامي، لأتعلم علم المقامات الصوتية على يد متخصصين، وأتمنى أن أكمل حياتي في هذا المجال، تلاوة القرآن والإنشاد، يغذي الروح، وينير العقول ويؤثر القلوب.
تعليقات الفيسبوك