بمناسبة عزبة البرج فى مسلسل «تحت الوصاية»، أحببت أن أهدى باقة حب وعقد فل وياسمين على عنق سفير المحبة، وقبلات امتنان على جبين هذا الرجل الرائع العظيم الدبلوماسى العظيم عبدالرؤوف الريدى والذى أطلق اسمه على أهم شوارع عزبة البرج، صاحب التاريخ الطويل والثرى والزاهى فى مدرسة الخارجية المصرية، والذى أسس واحداً من أعظم مشاريع مصر وهو مشروع مكتبات مصر التى نشرها فى ربوع مصر لنشر الثقافة والنور والحب، صروح العقل وحراس الهوية
كل سنة وأنت طيب، فأنت من أجمل وأنقى وأنبل ما أنجبت مصر وحملتهم فى رحمها الخصب.
سيرة ذاتية لمعالي السفير:
السفير عبدالرؤوف الريدى ولد فى مدينة عزبة البرج بمحافظة دمياط عام 1933، حصل على ليسانس حقوق 1954، وماجستير الاستخدامات السلمية للفضاء الخارجى من جامعة كولومبيا، وعمل بوزارة الخارجية 1955، عين ملحقاً فى البعثة المصرية لدى الأمم المتحدة، وعمل فى إدارة الهيئة الدولية ومكتب وزير الخارجية، وتولى مدير إدارة البحوث والتخطيط السياسى بوزارة الخارجية، وعمل مندوباً لمصر لدى الأمم المتحدة فى جنيف، وسفيراً لمصر فى باكستان 1979، ثم عمل فى الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، ومستشاراً فى البعثة المصرية لدى الأمم المتحدة، كما عمل مدير إدارة الهيئات الدولية 1983، وسفيراً لمصر فى الولايات المتحدة 1984.
شارك السفير «الريدى» فى أول مؤتمر لعدم الانحياز، ورأس وفد مصر فى مؤتمر نزع السلاح، كما شارك فى وضع لوائح ومواثيق عمل منظمة الدار البيضاء، وكان أول رئيس لمجلس العلاقات الخارجية المصرى، وكان من مؤسسى مكتبة مصر العامة ومنظومتها ويرأس مجلس إدارتها منذ افتتاحها فى مارس 1995.