الحلو «عزيزة».. أكلة أصلها دمياطي و«قصة غرام» وراء تسميتها
«عزيزة».. الأصل دمياطى
إذا حللت ضيفاً على مأدبة طعام دمياطية ستجد من دون سابق إنذار تلك الأطباق أمامك جنباً إلى جنب مع أطباق الفاكهة بمختلف أنواعها، ويمكن القول إن لكل طبق من الحلويات المصرية سبباً أو قصة وراء تسميته.
ومن ضمن الأكلات التى تجذب الشعب المصرى إليها أكلة «عزيزة» التى ابتكرها حلوانى فى مدينة دمياط وانتشرت فى محافظات مصر، وهى طبق الحلو الذى لا يتخلى عنه الدمايطة والمحافظات المجاورة، وتباع الأكلة غالباً على النواصى وداخل محلات الحلويات.
الحلوى الأكثر انتشاراً فى الأسواق
تُعتبر «عزيزة» أو «العزيزية»، بحسب شهرتها فى محافظات أخرى، الحلوى الأكثر انتشاراً فى الأسواق، وتقدم بعد الوجبات العادية، فهى من الحلويات المصنوعة فى المنازل، سواء فى الأيام العادية أو المناسبات السعيدة، ويزداد الطلب عليها فى محلات بيع الحلوى.
ووفقاً لمبادرة توثيق الطعام المصرى فإن هذا الطبق الشهير له رواية معروفة عن سبب التسمية تتحدث عن سيدة مصرية تُدعى «عزيزة»، وصُنع للمرة الأولى بواسطة حلوانى يعيش فى دمياط فى أوائل أربعينات القرن الماضى كان يبيع أنواعاً مختلفة من الحلويات.
قصة تسمية «عزيزة»
وقع الشاب السيد مصطفى فى حب فتاة من سكان المنطقة التى كان يبيع فيها أنواعاً مختلفة من الحلوى، وكانت الفتاة تُدعى «عزيزة» ونشأت بينهما قصة حب، فى الوقت نفسه كان مصطفى يبتكر فى محله أكلة خاصة بمزيج من الحليب والسكر والنشا، وعندما قرر طلب يدها من والدها قدم لها لأول مرة هذا الطبق هدية فى بيتها، وبعد موافقة الأب على زواجه من ابنته قرر أن يسمى الحلوى الجديدة على اسمها «عزيزة»، ومع الوقت انتقلت الأكلة إلى محافظات أخرى فى مصر وعُرفت باسم العزيزية.