"اللقاء المجتمعي الثاني" يحذر من دعاوى إلغاء المعاهدات الدولية التي وقّعها النظام السابق
أكد عدد من الحقوقيين المشاركين باللقاء المجتمعي الثاني أمس، ضمن أنشطة مشروع "عــدالة الأحداث بين الواقع والمأمول" الذى تنفذه الجمعية المصرية لمساعــدة الأحـــداث وحقوق الإنسان "EAAJHR" بالتعاون مع مؤسسة المستقبل (FFF) بمشاركة مجموعة من القيادات الطبيعية والنسائية وأسر الأطفال، على ضرورة الحفاظ على مكتسبات الطفل المصرى من اتفاقيات دولية وقوانين محلية وعدم الانسياق خلف الدعاوى التى تنادى بإلغاء المعاهدات الدولية التى تم الانضمام إليها فى عهد النظام السابق.
واوضح المشاركون، إن تلك الدعاوى تمثل محاولات للتعدي على تلك الحقوق والمكتسبات التى كانت بمثابة تتويج لمسيرة طويلة من الدفاع عن حقوق الطفل فى كافة أنحاء العالم لأكثر من 70 عاماً حتى صدور الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل عام 1989 والتي انضمت إليها مصر فى مطلع التسعينيات والتي كان أهم منتجاتها خروج أول قانون موحد للطفل وهو القانون 12 لسنة 1996 والذى تم تعديله بالقانون 126 لسنة 2008.