"جينيس" تؤجل أطول فترة غطس إلى أغسطس بعد تعطل كاميرات التصوير
أجَّلت موسوعة "جينيس" العالمية للأرقام القياسية تحقيق الغطاس العالمى القبطان ولاء حافظ لتسجيل الرقم القياسى العالمى لأطول فترة غوص، إلى أغسطس المقبل بعد أن مكث في قاع البحر 13 ساعة وصعد لعيب تقني في كاميرات نقل الصورة تحت الماء وقلة الدعم وضعف الإمكانيات.
وأعلنت اللجنة المنظمة للحدث العالمي الذي أقيم بمدينة شرم الشيخ خلال الفترة من 25 يناير حتى 27 يناير 2015، أن لجنة الشهود أوقفت المحاولة بعد مرور حوالي 13 ساعة بما يعادل 25% من الرقم المطلوب تحطيمه وهو 51 ساعة و4 دقائق، وذلك بسبب عيب تقني أدى إلى توقف عمل الكاميرات الموجودة تحت الماء التي كانت تنقل الصورة للشاشة الخاصة بلجنة الشهود حسب شروط موسوعة جينيس للأرقام القياسية مما ترتب عليه توقف التسجيل للمادة الفيلمية التي يشترط إرسالها مرفقه مع تقارير الشهود للموسوعة كشرط أساسي لإعتماد الرقم الجديد حال تحقيقه .
وصرَّح القبطان ولاء حافظ أن لحظة إبلاغه بقرار لجنة الشهود بإنهاء المحاولة كانت من أصعب لحظات حياته بعد المجهود الذى بذل خلال الأربع أشهر الماضية وإحساسه بضياع حلم رفع علم مصر خاصة بعد ما وجد كل هذا الاهتمام والتشجيع من كل المصريين والأجانب المتواجدين على شاطئ فندق سافوى لحظة نزوله المياه لبدء المحاولة.
ولم تكن تلك المشاعر المملوءة بالإحباط مشاعره فقط بل كان شعورًا عامًا لفريق العمل بالكامل، حيث إن قرار لجنة الشهود كان بمثابة الصدمة التي أطاحت بمجهود أربعة أشهر من العمل المتواصل والتفرغ التام لكل فرد من الفريق الذين قدَّموا كل خبراتهم ومعداتهم الخاصة وتركوا أعمالهم، واضعين نصب أعينهم رفع اسم مصر عاليًا.
وأوضح حافظ أنه اجتمع مع فريق عمله فور خروجه من المياه لمناقشة ما حدث وسرعان ما تبددت مشاعر الإحباط ليحل محلها الإصرار والتحدي والثقة بالله ثم بأنفسهم وبأنهم لن يستسلموا ولن يرضخوا لليأس أو الفشل، وبدأ التخطيط بالفعل للمرحلة المقبلة، حيث تمت مخاطبة موسوعة "جينيس" لتحديد موعد جديد لإعادة المحاولة وتم الاستقرار على شهر أغسطس المقبل، والبدء فعليًا للتجهيز لهذا الحدث من الآن لتلافي المشاكل التي عرقلت نجاح المحاولة الأولى.
من جهة أخرى قدم المخرج محمد الألفي مخرج ومدير الحدث، الشكر لللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء، وكل الفنادق التي استضافتهم في مدينة شرم الشيخ ومدينة دهب.