تشارلز من مخيم "الزعتري": اضطهاد المسيحيين على أيدي المتطرفين أمر مؤلم
تجول الأمير تشارلز، داخل مخيم مترامي الأطراف للاجئين السوريين في الأردن، وتحدث إلى السكان، وتناول الشاي والخبز لدى سيره على الطريق الرئيسي.
رافق الأمير في جولته، وزيرة التنمية الدولية البريطانية جوستين جرينينج، التي قالت في بيان لها، إن بلادها ستقدم مساعدات إضافية بقيمة 150 مليون دولار لمساعدة اللاجئين السوريين، في الأردن وتركيا ولبنان والعراق.
وفر أكثر من 3 ملايين سوري من بلدهم، الذي تمزقه الحرب منذ 2011، ويعيش نحو 80 ألف لاجيء سوري في مخيم الزعتري، الذي زاره تشارلز اليوم، واجتمع في وقت لاحق بالملك الأردني عبدالله الثاني، حيث يزور وريث العرش البريطاني، منطقة الشرق الأوسط، لمدة 6 أيام.
وقال تشارلز لهيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، إن اضطهاد المسيحيين الشرق أوسطيين على أيدي المتطرفين الإسلاميين، "وضع مؤلم للغاية".