«مثلث ماسبيرو».. «لوحة على نيل القاهرة»
مثلث ماسبيرو
المشروع على 75 فداناً ويضم 4 أبراج مطلة على «26 يوليو» وأبراجاً استثمارية على النيل
حياة جديدة بكل تفاصيلها يعيشها اليوم سكان منطقة مثلث ماسبيرو الذين اختاروا العودة إلى المنطقة بعد إعادة تطويرها كُلياً، ويقدَّر عددهم بـ920 أسرة، كذلك يعيش المنتقلون إلى السكن البديل حياة مختلفة بعد أن اختاروا بإرادتهم الانتقال إلى مناطق جديدة خارج مثلث ماسبيرو، حيث جرى تعويض الأهالى بـ936 وحدة فى برجين سكنيين.. وكل برج يتكون من 18 دوراً بإجمالى 468 وحدة. المشروع مُقام على 75 فداناً ويضم 4 أبراج مطلة على «26 يوليو» وأبراجاً استثمارية على النيل، ويمثل نقلة حضارية فى قلب العاصمة، وهو ما لمسه العائدون إلى المنطقة فى وحدات سكنية جديدة مجهزة بكامل الأثاث، مؤكدين أن «الحكومة نفذت وعدها.. والتطوير فاق التوقعات».
ووفق جهاز «التنمية الحضرية» فإن سعر أى وحدة فى المنطقة المطورة حالياً يصل إلى 3 ملايين جنيه، والدولة تحملت تكاليف التطوير والإنشاء إرضاء للمواطنين، وجرت الاستجابة لكافة مطالبهم، ووصلت تكلفة تطوير المنطقة إلى مليار و650 مليون جنيه.
وجاء إنشاء محطة مترو ماسبيرو على الخط الأخضر لتقدم خدمة نقل بمعايير عالمية لسكان المنطقة والمناطق المجاورة لها، وتمتد على مساحة 135 متراً وراعت السلامة الإنشائية للمبانى المحيطة بها.
مشروع مثلث ماسبيرو يتكامل مع عدة مشروعات أخرى لتطوير المناطق العشوائية وغير المخططة فى محافظة القاهرة، حيث تمثل المجتمعات العمرانية الجديدة علامة فارقة فى القضاء على العشوائيات، أبرزها «الأسمرات وروضة السيدة والمحروسة وأهالينا والخيالة».