خبير عسكري: متهمو قضية تفجير كنيسة القديسين تلقوا تدريبات في غزة
قال اللواء تامر الشهاوي، الخبير العسكري والملقب بـ"صقر المخابرات الحربية"، إن أهم أسباب ثورة ٢٥ يناير٢٠١١ هي قيام ثورة تونس، وتزوير نتائج الانتخابات عام ٢٠١٠، وتصريحات بعض رجال الحزب الوطني مثل أحمد عز، وتفجير كنيسة القديسين، وتحركات الشباب المدونين مثل "٦ أبريل" و"كلنا خالد سعيد"، ما أدى إلى حشد الجماهير للمشاركة في الثورة.
وأضاف الشهاوي، في حواره مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامجه "على مسئوليتي" على فضائية "صدى البلد"، أن أحد أعضاء مجلس العموم البريطاني كان أول من اتهم حبيب العادلي في تفجير كنيسة القديسين، مشيرًا إلى أن حماس تحالفت مع جماعة الإخوان لتنفيذ عمليات إجرامية في مصر، لافتًا إلى أن المتهم أحمد جاد لطفي في تفجيرات الكنيسة تلقى تدريبات في غزة لتنفيذ عمليات إرهابية في مصر.
وأوضح أن كل من شارك في ثورة يناير على مستوى الجمهورية لم يتجاوز الـ20 ألف شخص، وأقل من ٢٠٠ شخص من المشاركين في الثورة كانت لهم أجندات خاصة ومصالح خارجية.