انطلاق «مؤتمر صنع في مصر» بالأقصر لدعم أصحاب الحرف التراثية والأعمال اليدوية
مؤتمر صنع في مصر
نظمت وحدة السكان بديوان عام محافظة الأقصر، مؤتمر «صنع في مصر» بقاعة المؤتمرات الدولية بالأقصر، ضمن مبادرة «صنع في مصر» التي تهدف إلى دعم أصحاب الحرف التراثية والأعمال اليدوية، وذلك بحضور شركاء المبادرة، الدكتور حمدي محمد حسين رئيس جامعة الأقصر، محمد حسين بغدادي وكيل وزارة التضامن الاجتماعي، منتصر البنهاوي مدير جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة، الدكتور هشام علي وكيل وزارة القوى العاملة، ورجاء شوقي رئيس وحدة السكان بديوان عام محافظة الأقصر، وإشراف الدكتور أحمد العراقي منسق المسئولية المجتمعية بوحدة السكان، وحضور عدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ، ورؤساء الأحزاب والقيادات المختلفة بالمحافظة والشخصيات العامة والإعلاميين.
التأهيل وبناء القدرات
واحتوى المؤتمر على جلستين حواريتين، حيث جاءت الجلسة الأولى تحت عنوان «التأهيل وبناء القدرات»، وتناولت دور جامعة الأقصر في تأهيل أصحاب الحرف ودعمها، والملكية الفكرية والعلامات التجارية، والدور المجتمعي الذي تلعبه الجامعة، فضلًا عن دورها في تمكين المرأة، وجهود الدولة ووزارة التنمية المحلية ومحافظة الأقصر في تطوير ورفع كفاءة أصحاب الحرف، وأدار الجلسة الدكتور محمد إمام، وشاركت فيها الدكتورة شيماء عبد الستار، والدكتور أحمد العراقي، والدكتور أحمد شاهين.
وجاءت الجلسة الحوارية الثانية تحت عنوان «دعم الحرف اليدوية والصناعات التراثية» وأدارتها هدير موسى، وشارك فيها الدكتور هشام علي، وعرفة الرملي، والدكتورة رضا عطا الله، وتناولت كيفية مساعدة القوى العاملة ومراكز التدريب المهني والحرف في دعم أصحاب الحرف اليدوية، والدور الذي يؤديه مركز الحرف اليدوية والتراثية بجامعة الأقصر، وحاضنة الأعمال للتراث ودورها في تنمية الحرف والصناعات التراثية واليدوية، وأقيم على هامش المؤتمر، معرض للمنتجات التراثية والحرفية، ضم العديد من أصحاب الحرف من كل مدن ومراكز المحافظة.
دعم أصحاب الحرف التراثية
وتضمنت توصيات المؤتمر، عدة نقاط مهمة، وهي التعاون مع جامعة الأقصر في تأهيل ورفع كفاءة أصحاب الحرف التراثية، والتعاون مع مديرية القوى العاملة والتضامن الاجتماعي في نفس ذات الشأن، وتوفير المعارض اللازمة لعرض وتسويق المنتجات التراثية والحرفية، وتسهيل الحصول على التراخيص والتمويلات اللازمة لأصحاب المشروعات، ودعم أصحاب الحرف التراثية واليدوية من خلال التسويق الإلكتروني وعبر الوسائط الإلكترونية والإنترنت، وإقامة الورش المختلفة للارتقاء بالمنتج المصري.