العالم يحارب «التلوث البلاستيكي» (ملف خاص)
جهود مصرية ودولية لإنقاذ الأرض فى اليوبيل الذهبى لـ«يوم البيئة»
العالم يحارب البيئة
يحتفل العالم فى الخامس من يونيو هذا العام باليوبيل الذهبى ليوم البيئة العالمى، الذى بدأ الاحتفال به عام 1973، كأكبر منصة عالمية للتوعية البيئية العامة، تحت إشراف برنامج الأمم المتحدة للبيئة.
ورغم مرور خمسين عاما على الاحتفال بهذا اليوم، تتزايد التحديات البيئية العالمية، ممثلة فى تلوث الهواء والموارد المائية، وانخفاض التنوع البيولوجى، والتغيرات المناخية بما يصاحبها من تحديات، من بينها ارتفاع سطح البحر، وموجات الطقس المناخى السيئ، بارتفاع درجات الحرارة أو انخفاضها بأكثر من معدلاتها الطبيعية، وسط دعوات ملحة لضرورة تقليل الاعتماد على الوقود البترولى والكيماويات والمبيدات، والتركيز فى المقابل على الطاقة الجديدة والمتجددة ووسائل المكافحة الطبيعية للآفات، وفصل المخلَّفات من المنبع.
وبينما يقف «التلوث بالمواد البلاستيكية» كأحد أهم المُسببات وراء كثير من مظاهر التلوث والتحديات الأخرى، يُسلط «يوم البيئة العالمى» هذا العام الضوء بشكل خاص على هذا النوع من التلوث ومخاطره وكيفية إيجاد حلول له، وسط تقديرات بأنه يُضر بكل نظام بيئى يوجد به، من البحار والأنهار إلى قمم الجبال، ويؤثر سلباً على صحة الإنسان والحيوان والتنوع البيولوجى.
وتشترك مصر، مع العالم، فى محاولة البحث عن حلول لهذا النوع من التلوث الذى يصل لطعامنا وشرابنا والهواء الذى نتنفسه، حيث العديد من المبادرات الشعبية، والمدعومة رسمياً، للتوعية البيئية وتنظيف البيئة من البلاستيك، التى نستعرض جانباً منها هنا، فى إطار الاحتفال باليوبيل الذهبى ليوم البيئة العالمى.