7 أسباب وراء توتر العلاقة بين مصر وإيران
تتميز العلاقات المصرية الإيرانية منذ اتفاقية السلام المصرية الإسرائيلية بتوتر شديد، لم تتحسن إلا مع تولي الرئيس الأسبق محمد مرسي، حيث توجه إلى زيارة إيران في أغسطس 2012، لحضور قمة دول عدم الانحياز، وكانت المرة الأولى لرئيس مصري يزور إيران، كما رد الزيارة الرئيس الإيراني أحمدي نجاد 2013.
ويعود توتر العلاقات إلى عدة نقاط أشار إليها الدكتور سامح الجارحي، المتخصص في الشؤون التركية والإيرانية ودراسات آسيا الوسطى، في تصريحات خاصة لـ"الوطن"، وهي:
1- التجمعات الشيعية الموجودة في المنطقة، حيث الحوثيين في اليمن، والشيعة في السعودية والكويت والبحرين وأيضًا في مصر، والتي تقوم على دعمها إيران.
2- الاحتلال الإيراني لجزر عربية، حيث تحتل إيران جزر طنب الصغرى والكبري، وأبو موسى، وهي أراضٍ عربية خالصة تحتلها إيران دون وجه حق.
3- يعد الأمن القومي لدول الخليج من الأمن العربي، ومصر هي الدولة الوحيدة القادرة على مواجهة إيران وتركيا في المنطقة، فهنا مصر تعد عائقًا كبيرًا.
4- بعض الأيدلوجيات لعقول الإيرانيين، والمرتبطة باتفاقية "كامب ديفيد" المصرية الإسرائيلية، حيث يعتقدون أن مصر أصبحت حليفة لعدوة الإسلام.
5- مصر ودول الخليج وقعوا على اتفاقية عدم انتشار الأسلحة النووية، وهذا ما تنفذه إيران، حيث تقع وسط حصار اقتصادي وسياسي من القوى العالمية، ومصر والخليج مع القوى العالمية في هذه النقطة.
6- بعض وجهات النظر المصرية ترى تورط إيران في دعم الجماعات الجهادية في مصر، مثل جماعة "الجهاد الإسلامي".
7- خالد الإسلامبولي، والذي خطط لقتل لعملية اغتيال الرئيس السادات تطلق إيران اسمه على ثلاثة شوارع، رغم إنكارها ذلك.