اعرف شخصية حبيبك من نوع هديته
تتنوع الهدايا من شخص لآخر في مناسبة مثل عيد الحب "الفالانتين ",وفيها يعبر كل حبيب عن تقديره بطريقته الخاصة لحبيبه بداية من كلمة الحب حتى الهدايا الباهظة الثمن ,ويختلف رأي الشباب في انواع الهدايا المتبادلة بين الطرفين وتأثيرها على الطرف الآخر والولاد يؤكدون أن البنت تفضل الهدية الغالية كل ما الهدية تكون غالية كل ما يظهر ان الشخص غني وبيحبها ,والبنات تؤكد أن الولد مش بتعجبه أي هدية ولا يقتنع بالورود
محمد حسن "25سنة " أنا خطيبتي لو جبتلها وردة تقولى يا رومانسي وتبادلني بوردة زيها ,وأغلب الهدايا من خطيبتى بتبقى لبس زى تيشرت أو قميص وفسر ذلك بأنها "مسيطرة جدا " وبتحب تفرض شخصيتها عليا .
"لو فضة تبقى شخصيتها متميزة وأنا افضل النوع ده من الهدايا " ,هذا ما عبر عنه أحمد الشاذلي "21 سنة " اننى احب الفضة وبتعبر الهدايا الفضية عن شخصية متميزة لدى الفتاة وليها رونق خاص بها وراقيه وذوقها عالي في اختيار الهدايا
اتفق معه عمار محمد 22سنة " عن ان هناك هدايا تعبر عن الشخصية الرقيقة للفتاة منها الفضة ولو خطيبتى جابلتي دبدوب بعتبرها تافهة ,والعطور من الهدايا التي افضلها بين الحبيبن لأنها تعبر عن الرومانسية ,وبالنسبة للملابس لو نفس مقاسي بعتبرها شخصية ذكية وعملة لو مقاس مختلف بحكم عليها أنها شخصية متسرعة .
تختلف البنات في وصف الهدايا من حبيبها في عيد الحب فترى "أية عمرو " 20سنة ان الهديا لو دبدوب بعرف انه رومانسي او قلوب او ورد اما لو هدية مثلا عروسة ملامحها صغيرة بعرف أنه بيحب الأطفال ,ولو ملابس بحكم عليه أنه ليس عاطفي ولو قادملي هدية انا فعلا محتاجها يبقى ذكى ولماح وتؤكد أن الهدية في عيد الحب تكون عاطفيه اكتر من انها عملية وبالنسبة لحاجة دهب أنا شايفة انها هدية متميزة وأي فتاة تفرح بيها ,وبتظهر مدى شخصيته الرقيقة المتميزه .
وتتفق معها مني أحمد "27" سنة لما جوزي يجبلي هدية دهب بفرح جدا لان دهب يعبر لي عن حبه وتقديره ليا وأنه كريم معي ,وذلك لتقدير وحب المرأة عموما للدهب
وتختلف معها شيماء محمود "26سنه " أن الهدية ليست بثمنها ان بوكية ورد أو وردة حتى لديها الكثير من المعاني الرومانسية عندي وبتعبر عن حب الطرف الآخر لي ,ومن الأفضل أن يكون الشاب حريص على تقديم كل مختلف بالنسبة للهدايا ولا يقتصر فقط على الهدايا التقليدية فالمختلف وغير المتوقع يجذب الفتاة ويشعرها ببذل المجهود منه لاسعادها ولارضاءها وهذا ما تقدره الفتاه ويعلي قدر حبيبها ويزيد من حبها له .
ويري مجموعة من خبراء النفس وكذلك مجموعة اختبارات عن الشخصية أن هناك أشخاص يفكرون جيدا قبل انتقاء الهدية لحبيهم ,ولا ينتظرون وجود مناسبة لتقديمها والأشخاص الذين ياخدهم تفكيرهم إلى الهدايا مثل الورود والدباديب وما شابه ذلك يتمتعون بشخصية رومانسية للغاية وأنها شخصية ليست مادية وتهتم بتفاصيل تقديم الهدية لفرحة حبيبها .
أما الشخصيات التي تفكر في اختيار هدايا وربطها بمدى انتفاع الطرف الاخر منها فأنها شخصية عقلانية فيطلق عليها علماء النفس الحبيبة المفكرة أى انها تعطي لكل حاجة حقها وكذلك لا تبالغ تصرف أموالها ,ومنطقيه في اختيار الهدايا وهناك البعض الذي يفضل هذا النوع من الشخصيات ,ويميل هذا النوع لتقديم هدية مثل الملابس .
وهناك شخصيات تميل إلى اختيار هدايا غالية الثمن ظنا منها أنها بذلك تعبر عن شخصيته الكريمة جدا والتي لا تبخل على حبيبها ,هذا النوع من الشخصيات يميلون عند اختيارهم الهدايا إلى المصنوعات الجلدية والمجوهرات وكذلك الماركات من البرفيوم ,فهى او هو يتمتع بالجدية والعملية والصرامة بشكل كبير .