الطفلة «شهد» موهبة في رسم البورتريه: نفسي أكون فنانة مشهورة وعندي معرض
شهد وأعمالها الفنية
طفلة تبلغ من العمر 12 عامًا؛ لكنها تمتلك موهبة فنية وتتمكن منها كما لو كانت في ريعان شبابها ونضجها، بأناملها الصغيرة تستطيع أن ترسم لوحات فنية غاية في الإبداع والاحترافية تجعلك لا تصدق أنها من خطتها بيدها؛ لذلك تعمل على تنمية موهبتها وتطويرها بمتابعة أشهر رسامي البعالم عبر «يوتيوب» لرسم البورتريه إذ تتميز برسم الوجوه والتعمق في الملامح بدقة.
«شهد رضا المهدي»، استطاعت أن تجمع بين الموهبة والتفوق الدراسي إذ اجتازت المرحلة الدراسية بالصف السادس الابتدائي بنجاح، «بدأت الرسم من وأنا عندي 6 سنين بتشجيع من أسرتي، وبابا وماما اكتشفوا موهبتي وحبي للرسم وشجعوني بتوفير كل الأدوات اللازمة للرسم وتوفير بيئة مناسبة ونفسهم أكون فنانة كبيرة ومشهورة» بحسب قولها لـ«الوطن».
الرسم بالزيت والباستيل والفحم والرصاص
كل من حولها يلقبونها بالمبدعة الصغير، فهي لم تدرس الرسم لكنها اكتشفت حبها للرسم ولمست بداخلها الموهبة الفنية فلجأت لليوتيوب لمشاهدة فيديوهات تعليم الرسم وكانت تستوعبها سريعا وتطبقها باحتراف.
تتعامل «شهد» مع الرسم بكل أنواعه الاحترافية «تمكنت من رسم كل ما أحب إلا أن أفضل رسم البورتريه وأستخدام ألوان الماركرز والسوفت باستيل والخشب والاكريليك وألوان الزيت والقلم الرصاص والفحم كل هذا على ورق الكانسون أو الكانفس».
تعلمت فن البورتريه في توقيت كورونا
كانت بداية شهد بتقليد الرسوم الكرتونية في أفلام الكرتون التي كانت تشاهدها منذ صغرها، لافتة إلى أنها استغلت فترة الحجر في عام 2020 وقت أزمة كورونا وتمرنت على الرسم ما جعلها أكثر احترافية وخبرة في رسم البورتريه.
أمنيتها أن تصبح رسامة شهيرة
تسير الطفلة شهد على خطى الفنانين التشكيليين الكبار وتتمنى أن تصبح مثل سلفادور دالي ودافنشي وبابلو بيكاسو، كاشفة عن رغبتها في الالتحاق بكلية الفنون الجميلة لتتمكن من الدراسة للرسم والفنون وتتخصص أكثر في مجالها كما تتمنى أن يكون لها معرضا تعرض لوحاتها فيه لرواده معلنة أمنيتها في أن تكون رسامة وفنانة شهيرة.