مجلس الأمن: "مذبحة ليبيا" جريمة وحشية.. ويجب بذل جهد مشترك لدحر "داعش"
أدان أعضاء مجلس الأمن الدولي، جريمة القتل الوحشية والجبانة لـ21 مصريا على يد تنظيم "داعش" في ليبيا.
وقال المجلس، في بيان صحفي اليوم، "الجريمة تظهر مرة أخرى وحشية داعش، المسؤول عن آلاف الجرائم والانتهاكات ضد أشخاص من كل الأديان والأعراق والجنسيات دون أي اعتبار لأي قيم إنسانية".
وأبدى الأعضاء، تعاطفهم وتعازيهم لأسر الضحايا وحكومة مصر وأسر جميع ضحايا "داعش"، مؤكدين الحاجة لتقديم الجناة إلى العدالة ومحاسبة المسؤولين عن أعمال القتل تلك.
حث أعضاء المجلس، كل الدول على التعاون بشكل فعال مع ليبيا ومصر وجميع السلطات المعنية بهذا الشأن، مشددين مرة أخرى على ضرورة هزيمة "داعش" والقضاء على ما تتبناه الجماعة من تعصب وعنف وكراهية.
وأكد المجلس، أن استمرار مثل تلك الأعمال الهمجية المرتكبة من "داعش" لا تخيفهم بل تقوي عزمهم على ضرورة بذل جهد مشترك بين الحكومات والمؤسسات، بما في ذلك الموجودة في المنطقة الأكثر تضررًا لمحاربة "داعش" وجماعات أنصار الشريعة وكل الأفراد والمجموعات والجهات المرتبطة بالقاعدة.
وطالب الأعضاء، بالإفراج الفوري والآمن عن جميع المحتجزين لدى "داعش" وأنصار الشريعة وتلك الجماعات، مؤكدين دعمهم للممثل الخاص للأمين العام في ليبيا برناندينو ليون، وحثوا كل الأطراف على الانخراط مع جهوده بشكل بناء لمواصلة عملية الحوار السياسي الجامعة الهادفة إلى معالجة التحديات السياسية والأمنية التي تواجه البلاد.
يذكر أن تنظيم "داعش" الإرهابي، بث شريط فيديو يظهر فيه ذبح 21 مصريًا، اختطفهم التنظيم في ليبيا.