كيف يحافظ طلاب ثانوي على تركيزهم في ظل تلاحق الامتحانات؟.. خبير يجيب
طبيب نفسي ينصح بتجنب المعسكر المغلق.. وتربوي: السر في تقسيم الوقت
امتحانات الثانوية العامة
يوم يلي الآخر يسعى طلاب الثانوية العامة من الشعبية العلمية المذاكرة والمرور بنجاح من الامتحانات، التي بدأت منذ 12 يونيو الماضي، لكنهم دون عن الشعبة الأدبية، لديهم اختبار أزيد، كما هو الحال اليوم في امتحان الرياضة التطبيقية فرع الاستاتيكا، الذي أداه الطلاب اليوم في تمام التاسعة صباحا بمحافظات مصر المختلفة، في حين أن أقرانهم الأدبيين في راحة ينتظرون اختبار اللغة الإنجليزية يوم الخميس المقبل.
بعض طلاب الشعبة العلمية، اشتكوا من تلاحق الامتحانات، وأنه لا يوجد سوى يوم واحد راحة، وبحثوا عن طريقة لاستعادة نشاطهم مع كل امتحان، والمحافظة على التركيز حتى آخر امتحان بالقدر نفسه.
نفسي: لا تغلقوا على أبنائكم وكأنهم في معسكر
وفي هذا الصدد، قال الدكتور وليد هندي، إن هناك العديد من العوامل النفسية التي تؤثر على طلاب الشعبة العلمية، في ظل الامتحانات المتلاحقة، لذا يجب على الأهل مراعاتها وألا يكونوا سببا وراء توتر الطالب داخل اللجنة، حتى لا ينسى بعض المعلومات أثناء الإجابة، وعدم غلق جميع أبواب الراحة في وجه الأبناء بصورة أشبه بالمعسكر المغلق، بل محاول ة الترفيه عليهم بشكل أو بآخر حتى ولو لساعات قليلة.
وأضاف «هندي لـ«الوطن»، أنه يمكن المحافظة على تريكز الطالب في حال لم يقارن بينه إجاباته في الامتحانات السابقة وإجابة زمائله، والذي من شأنه أن يولد شعور بالحسرة وخيبة الأمل ويؤثر على مدى التركيز، ويشكل عليه ضغطا نفسيا وعصبيا علىة الطالب.
تربوي: يجب أن يرتب الطالب وقته بين الراحة والمذاكرة
الخبير التربوي مجدي حمزة، علق هو الآخر على هذا الشأن، قائلًا: إنه من الأفضل أن يحل الطالب نماذج الامتحانات في السنوات السابقة والنماذج الاسترشادية التي توفرها وزارة التربية والتعليم للطلاب، ومتابعة القنوات التعليمية، وهو ما يضمن له التفوق حتى في ظل الوقت القصير بين الامتحانات.
وأضاف «حمزة» لـ«الوطن»: يجب أن يرتب الطالب وقته، بين الراحة والمذاكرة وقت تلاحق الامتحانات، وفي ليلة المتحان من الأفضل أني يحل أسئلة السنوات السابقة لأن نمط الأسئلة لا يتغير وأوقات كتير في أسئلة بتكون متكرره ولو وقفت معاه حاجة يفتح القنوات التعليمية، وميراجعش المنهج كله عشان ده كدا بيضيع وقته ويركز على الحاجات الصعبة بالنسبة له».