«الأزهر العالمي للفتوى»: 4 أمور ينبغي على المسلم فعلها في الأشهر الحرم
الأشهر الحرم - تعبيرية
للأشهر الحُرم في الإسلام فضل كبير، وهي 4 أشهر، 3 منها متواليات، وهي ذي القعدة، وذي الحجة، والمحرم، أما الشهر الرابع فهو رجب، وفي هذه الأشهر يُستحب للمسلم أن يكثر من الطاعات التي يتقرب بها إلى الله عز وجل.
وورد ذكر الأشهر الحرم في القرآن الكريم، بقول الله تعالى: ﴿إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ﴾ [التوبة: 36].
كما جاء في الحديث النبوي، ما روي عن أَبِي بَكْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّ اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ قَالَ: «إنَّ الزَّمَانَ قَدْ اسْتَدَارَ كَهَيْئَتِهِ يَوْمَ خَلَقَ اللهُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ، السَّنَةُ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا، مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ، ثَلاثٌ مُتَوَالِيَاتٌ: ذُو القَعْدَةِ وَذُو الحِجَّةِ وَالمُحَرَّمُ، وَرَجَبُ مُضَرَ الَّذِي بَيْنَ جُمَادَى وَشَعْبَانَ» رواه البخاري.
وفي فضل الأشهر الحرم، نشر مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، منشورا له على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، يوضح من خلاله 4 طاعات ينبغي على المسلم أن يداوم عليها في هذه الأشهر، وجاءت كالتالي:
1- استثمار الأوقات
كان استثمار الوقت أول ما أكد عليه المركز في منشوره، بعدما أشار إلى أن الله عز وجل ميّز الأشهر الحرم بالفضائل والبركات، وبالتالي فإن استثمار الوقت فيها من خلال عمل الصالحات، والاجتهاد في الطاعات، وكذلك المواظبة عليها طيلة هذه الأشهر، وأن يدعو الله عز وجل أن يثبته على فعل الطاعات في باقي الشهور.
2- اغتنام العبادات
وأضاف المركز في منشوره، أن اغتنام العبادات في الأشهر الحرم من الأمور التي ينبغي على المؤمن فعلها، حيث توجد في هذه الأشهر العديد من العبادات الموسمية، مثل الحج، وصيام يوم عرفة، وكذلك صيام يوم عاشوراء.
3- الإكثار من الصدقات
4- الإكثار من الصيام