عادل حمودة: الهدف من اقتحام السجون تهريب المساجين المنتمين للتنظيم
عادل حمودة
قال الإعلامي عادل حمودة، إن ثورة 30 يونيو بدأت تأخذ طريقها نحو الانفجار يوم 23 يونيو، وكان هذا اليوم يوما مليئا بأحداث مهمة أقنعت ملايين الملايين بالنزول إلى الشوارع والبقاء فيها حتى يحدث التغيير، وفي ذلك اليوم أصدرت محكمة مستأنف الإسماعيلية حكمها في القضية التي اشتهرت بقضية «الهروب من سجن وادي النطرون».
حمودة: يمكن أن تنحصر القضية في حدود الدعوى الفردية
وأضاف «حمودة» خلال تقديمه لبرنامجه «واجه الحقيقة»، والمذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن القضية بدأت بنظر دعوى مواطن مجهول هو عطية محمد عطية اتهم بالهروب من السجن بسبب تشابه اسمه مع اسم الهارب الحقيقي، كان يمكن أن تنحصر القضية في حدود الدعوى الفردية إلا أن هيئة المحكمة وجدتها فرصة لفك طلاسم لغز اقتحام السجون حماية للحقيقة واحتراما للتاريخ.
وتابع: «عقدت المحكمة 17 جلسة، واستمعت إلى 78 شهادة من مساجين سلموا أنفسهم، واستمعت إلى شهادة 26 قيادة أمنية في وزارة الداخلية، وحصلت على تقارير من المخابرات العامة عن الواقعة، وتسبب الاقتحام في هروب 23710 سجينا، وقتل سبعة حراس وخمسة مساجين».
عادل حمودة يكشف الهدف من اقتحام السجون
وواصل قائلا: «كان واضحا أن الهدف من اقتحام السجن هو تهريب المساجين المنتمين إلى تنظيمات إرهابية منهم 16 من جماعة الإخوان على رأسهم محمد مرسي وعصام العريان وحمدي حسن وسعد الحسيني وصبحي صالح، ومن جانبه قدم محمد مرسي الدليل على هروبه بالصوت والصورة حينما ظهر تحدث إلى قناة الجزيرة عبر تليفون الثريا مباشرة بالقرب من السجن لحظة خروجه منه».