الكويت تفرج عن نواب سابقين وناشطين بكفالة
قال ناشطون محليون، اليوم الأربعاء، إن الكويت أفرجت بكفالة عن ثلاثة أعضاء سابقين بالبرلمان من المعارضة اتُّهِمُوا بانتقاد الأمير، وأربعة أشخاص آخرين اعتُقِلوا لمشاركتهم في احتجاجات الأسبوع الماضي.
وقال محمد الحميدي، المحامي ورئيس الجمعية الكويتية لحقوق الإنسان، إن محكمة كويتية أمرت، أمس الثلاثاء، بالإفراج عن كل من فلاح الصواغ، العضو الإسلامي في البرلمان السابق، وبدر الداهوم وخالد الطاحوس، عضو كتلة العمل الشعبي، بكفالة قدرها خمسة آلاف دينار (18 ألف دولار) لكل منهم.
وقال ناشط آخر طلب عدم نشر اسمه إن المحكمة حددت جلسة 13 نوفمبر لنظر القضية.
وأُلقي القبض على أعضاء البرلمان يوم الخميس، بعد أن أدلوا بتعليقات اعتُبِرَتْ منتقدة لأمير الكويت، الشيخ صباح الأحمد الصباح، في تجمع قادته المعارضة الأسبوع الماضي، حيث استخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت ضد المتظاهرين.
ورغم أن الكويت تسمح بقدر من حرية التعبير أكثر من الدول الخليجية الأخرى، فإن الأمير يُعتبر فوق النقد.
وقال الحميدي إن النائب العام أفرج أيضا عن ثلاثة ناشطين وابن زعيم المعارضة أحمد السعدون بكفالة قدرها ألف دينار لكل منهم.
وأُلقي القبض على الأربعة خلال احتجاج مناهض للحكومة الأسبوع الماضي، رفضا لتعديلات على قانون الانتخابات أمر بها الأمير.
وشهدت الكويت بعضا من أسوأ أعمال العنف في تاريخ الكويت الحديث، عندما احتج عشرات الآلاف هذا الأسبوع على تعديلات قانون الانتخابات، التي يعتبرونها محاولة للحد من فرص المعارضة في الانتخابات البرلمانية التي ستجرى في أول ديسمبر وستقاطعها المعارضة.