ما الأعمال المستحبة في الأشهر الحرم؟.. «الأزهر للفتوى» يجيب
مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية ـ أرشيفية
كشف مركز الأزهر العالمي للفتوى عن العبادات التي يستحب الإكثار منها في الأشهر الحرم، موضحا أنه يستحب الإكثار من الصيام في شهر المحرم، فعن أبي هريرة رضي اللهُ عنه، قال: قال رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم: «أَفْضَلُ الصِّيَامِ، بَعْدَ رَمَضَانَ، شَهْرُ اللهِ الْمُحَرَّمُ، وَأَفْضَلُ الصَّلَاةِ، بَعْدَ الْفَرِيضَةِ، صَلَاةُ اللَّيْلِ». [أخرجه مسلم].
الأزهر للفتوى: صيام يوم عاشوراء مستحب
وأكد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية في فتواه عبر البوابة الرسمية، أن صيام يوم عاشوراء مستحب للأجر الجزيل الوارد في فضل صيامه، عن ابن عباس رضي اللَّهُ عنهما، قال: «مَا رَأَيْتُ النَّبِيَّ ﷺ يَتَحَرَّى صِيَامَ يَوْمٍ فَضَّلَهُ عَلَى غَيْرِهِ إِلَّا هَذَا اليَوْمَ، يَوْمَ عَاشُورَاءَ، وَهَذَا الشَّهْرَ يَعْنِي شَهْرَ رَمَضَانَ» [أخرجه البخاري].
وتابع المركز في فتواه أنه ورد عن أبي قتادة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: قَالَ لَهُ رَجُلٌ أَرَأَيْتَ صِيَامَ عَرَفَةَ؟ قَالَ: «أَحْتَسِبُ عِنْدَ اللَّهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الْمَاضِيَةَ وَالْبَاقِيَةَ»، وقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَرَأَيْتَ صَوْمَ عَاشُورَاءَ؟ قَالَ: «أَحْتَسِبُ عِنْدَ اللَّهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ» [أخرجه احمد في سننه].
الأزهر: يجب الإكثار من الطاعات في الأشهر الحرم
وأشار المركز إلى أن الأشهر الحرم، أربعة؛ 3 منها متتالية، وهي ذي القعدة، وذي الحجة، والمحرم، والشهر الرابع هو رجب، مؤكدًا أنه يستحب في تلك الأشهر للمسلم أن يكثر من الطاعات التي يتقرب بها إلى الله عز وجل.