سوق السيجارة الإلكترونية: «اشترى واحدة.. وخد التانية هدية»
تروجها المحلات كوسيلة آمنة ومتداولة فى دول الغرب، ويفضلها المدخن عندما يتخذ قرار الإقلاع عن التدخين، انحصرت «السيجارة الإلكترونية» فى هذين الدورين، قبل أن ترتفع ضريبة السجائر العادية بمعدل 50%، فيزداد الإقبال على «محمود» بائع السجائر الإلكترونية، رغم عدم حصول هذه السجائر التى تشحن بالكهرباء على ترخيص وزارة الصحة لدخولها مصر.
«تقشف واشترى السيجارة الإلكترونية وهتاخد واحدة مجاناً»، عرض قدمه «محمود حسن» (27 عاماً)، على الإنترنت، بعد زيادة أسعار السجائر: «أنا ببيع السيجارة بـ150 جنيه بعد ما كانت بـ350 وعليها واحدة مجاناً، لأنى مش حابب أعصر المواطن، وفى نفس الوقت بقدم له منتج نسبة ضرره 40% لأنها لا تحتوى على مادة القطران».
«محمود» أكد أن السيجارة الإلكترونية تحتوى على نكهات مستخلصة من زيوت طبيعية، مستنكراً موقف وزارة الصحة من عدم التصريح أو التصديق بأنها منتج آمن فى الوقت التى تسمح فيه بتداول السجائر العادية التى تحمل تنويه «التدخين ضار بالصحة ويؤدى للوفاة»: «أنا بستوردها من الصين وببيعها على الإنترنت، أولاً بوفر ثمن المحل، وكمان المكسب اللى بيطلع منه مدفعوش أجرة للعمال.. وخفضت من سعرها النص عشان أكسب زبون».
الطريقة التى أكد البائع الثلاثينى نجاحها بعد ارتفاع نسبة مبيعاته من 2% طوال عام ونصف العام إلى 3.5% خلال 3 أيام من إصدار قرار رفع ضريبة السجائر.
«ليس لدىّ أىّ معلومات عن السجائر الإلكترونية».. الرد الذى صرح به د. حسام عبدالغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة.