«زواج القاصرات جريمة إنسانية» ندوة بمكتبة مصر العامة في دمنهور
زواج القاصرات في البحيرة
نظم فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بالبحيرة بالتعاون مع إدارة التثقيف الصحي بمديرية الصحة بالبحيرة ومكتبة مصر العامة بدمنهور ندوة بعنوان «زواج القاصرات جريمة إنسانية».
حاضر في الندوة فيها الدكتور مسعود عرابي أستاذ الفقه المقارن بكلية الدراسات الإسلامية جامعة الأزهر، والدكتورة سماح القاضي مدير التثقيف الصحي بمديرية الصحة بالبحيرة.
ندوة زواج القاصرات في البحيرة
جاءت ندوة زواج القاصرات ضمن احتفالية اليوم العالمي لمحاربة الإتجار بالبشر، الذي يوافق 31 يوليو من كل عام كما حددته الأمم المتحدة، حيث أن زواج القاصرات يعد أحد صور الاتجار بالبشر.
واستهلت الندوة بمحاضرة لمدير التثقيف الصحي بالمديرية، استعرضت فيها معنى زواج القاصرات وأضراره الإجتماعية والصحية على الزوجة وعلى الطفل الناتج من هذا الزواج، وما تتعرض له الزوجة من مخاطر صحية قد تؤدي إلى وفاة الأم.
المخاطر النفسية في زواج القاصرات
كما عرضت المخاطر النفسية التي تتعرض لها الإناث نتيجة الزواج المبكر وما ينجم عنه من ضياع حقها في التعليم والتربية والمشاكل الناجمة عن عدم التوثيق مما يؤدي إلى ضياع الحقوق.
كما استعرضت ما يعرف بزواج السياحة وما اتخذته الدولة من إجراءات لتقنين هذه الزيجات وما اتخذته الدولة من إجراءات لمنع الزواج المبكر وواجب كل مصري نحو من يخالف القانون، ويعرض ابنته أو من تحت ولايته من قاصرات لهذا الزواج المبكر بالاتصال على رقم خط حماية الطفل.
وأشارت إلى أن القانون أتى في صف الشريعة تماماً فحد الزواج قانونا هو 18 عاما، وهو سن بداية أداء الواجبات واقتناص الحقوق فهو سن قيادة السيارة وهو سن مباشرة الحقوق السياسية والانتخابات وبالتالي هو بدء سن رجاحة العقل وهو المنوط به الزواج.