"تايمز": "كلينتون" خالفت قواعد "الخارجية" باستخدامها بريد إلكتروني خاص
ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أمس، أن هيلاري كلينتون، خالفت القانون باستخدامها بريدها الإلكتروني الشخصي لكل مراسلاتها، عندما كانت وزيرة لخارجية الولايات المتحدة.
وخلال 4 سنوات في الخارجية لم يكن لـ"كلينتون" عنوان إلكتروني تابع للحكومة الفدرالية واستخدمت حسابها الشخصي الذي يتمتع بحماية أقل من القرصنة، حسب الصحيفة.
وتابعت أن "مساعديها لم يتخذوا حينذاك أي إجراء لحماية رسائلها الإلكترونية الشخصية على خوادم وزارة الخارجية كما يفرض القانون الاتحادي حول الأرشيف".
وأشارت إلى أن ذلك يمكن أن يشكل انتهاكَا للقانون الفدرالي الذي ينص على الاحتفاظ بمراسلات الشخصيات الرسمية في الأرشيف.
والسيدة الأولى سابقًا والمحامية والدبلوماسية السابقة تعد مرشحة غير معلنة حتى الآن للحزب الديموقراطي للانتخابات الرئاسية التي ستجرى في 2016. وقال محللون للصحيفة، إن المعلومات التي نشرتها "تثير القلق".
وأوضح جيسون جيسون، المحامي في مكتب "درينكر بيدل وريث" والمسؤول السابق عن نزاعات إدارة الأرشيف الوطني للولايات المتحدة، أنه "من الصعب تصور سيناريو تسمح فيه وكالة حكومية لمسؤول كبير على هذا المستوى باستخدام بريده الشخصي فقط كوسيلة اتصال لإدارة شؤون الحكومة".
وأكد نيك ميريل وهو ناطق باسم هيلاري كلينتون، للصحيفة أنها التزمت "دائما بروح وحرفية القانون". لكن الصحيفة أوضحت أن هيلاري كلينتون كانت تستخدم هذا البريد الإلكتروني الخاص "لعملها حصرًا" في وزارة الخارجية.