يارا سلام.. من السجن لطريق الفوز بجائزة المدافعين عن حقوق الإنسان
أعلن مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان، دعمه لترشيح الناشطة يارا سلام، لجائزة منظمة مدافعي الخط الأمامي "Frontline Defenders" للمدافعين والمدافعات عن حقوق الإنسان لعام 2015، بعد وصولها للمراحل النهائية في التصفيات على مستوى المرشحين من مختلف دول العالم.
ويتنافس على الجائزة، في عامها الـ11 في مرحلة التصفيات النهائية، بالإضافة لـيارا سلام، كل من خوان كارلوس فلورس من المكسيك، وهو ناشط في حقوق البيئة، وديان ماري رودريجوز من الإكوادور، وهي ناشطة في الحقوق الجنسية، وجيو فيكسيونج من الصين، وهو مدافع عن حقوق الإنسان يعمل على فضح الفساد، وراسول جافروف من أذربيجان، وهو محام ورئيس نادي حقوق الإنسان ببلاده.
يذكر أن يارا سلَّام (28 عامًا) محامية، ومسؤولة ملف العدالة الانتقالية بالمبادرة المصرية للحقوق الشخصية، ومدوِّنة (صاحبة مدونة شغف)، وتعد يارا إحدى عضوات نادي خريجي دورات مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان بعد تخرجها من النسخة الثانية عشر للدورة الطلابية لطلاب المعاهد والجامعات المصرية حول المبادئ الأساسية لحقوق الإنسان.
وألقي القبض عليها في 21 يونيو 2014 مع 23 آخرين، بتهمة التظاهر في محيط القصر الرئاسي "قصر الاتحادية" بمنطقة هليوبوليس بالقاهرة؛ وهي مظاهرة نظمت اعتراضًا على قانون التظاهر المصري، الذي أقرت جهات عدة بأنه قانون قمعي ويتعارض مع الدستور.